الجديد برس
قراءة وتحليل : ياسر المهلل
المشاهد كاملة لمحرقة المرتزقة وهزيمتهم في الدريهمي.
اللافت، ان تكتيك الجيش واللجان الشعبية تجاوز قدرة العدو على افشالها او تجاوزها وتجنب ضررها.
المجندين من المنافقين والمرتزقة مجاميع جنوبية ارغمت للقتال نتيجة السطوة الاستعمارية التي تفرضها قوى العدوان على مناطقهم المحتلة، وتؤكد ان العفافيش يصنعون لانفسهم هالة اعلامية محاولين فرض وجودهم العسكري كذبا على حساب دماء مرتزقة الجنوب الذين باعوها رخيصة للعدو المحتل.
العمليات اتسع نطاقها ليشمل الصحراء بعد تحييد قوة الاسناد العسكري للمرتزقة المتمثله بالمدرعات بعد اعطابها والاباتشي بعد افشال مهامها.
الاسرى بالعشرات والقتلى كذلك، تؤكد وجود اختلال كبير وتخبط في صفوف المرتزقة فرضته العمليات العسكرية بشقيها الاستخباراتي والميداني بالاضافة الى الجدوائية الكبيرة لعمليات الجو المسير والقوة الصاروخية التي ابتدأت العمليات على الارض وشتتت صف العدو وتماسكه.
هذه العمليات اعلنت عنها قوات الجيش واللجان الشعبية ببيان عسكري هام ينبيء بتحول جذري في العمليات العسكرية والمواجهات مع العدو ومرتزقته ستكون كفيلة بمجاراة ادق الخطط والتكتيكات العسكرية للعدو والتغلب عليها، والمبادرة الدائمه بفرض معادلة عسكرية ثابته يجد فيها العدو نفسه محاطا بالنار والهزيمة، ومرتزقته بين القتل والاسر الذين يفضلون الاخيره بطبيعة الحال نتيجة فشلهم والشعور بالامان بايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية من لهيب المعركة او من مصير مجهول عاى يد قادتهم ان فروا وعادو لهم.
