المحلية

اليكم المكان الذي قتل فيه صالح والمسافة التي قطعتها اطقم الحوثيين أثناء مطاردته من العاصمة صنعاء

 

في اليوم الرابع من ديسمبر للشهر الحالي أعلنت وزارة الداخلية في صنعاء انتهاء أزمة مليشيا الخيانة (في إشارة لقوات صالح) بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره”.

وأفاد شهود عيان، ووسائل إعلام محلية أن الجيش واللجان الشعبية نصبوا كمينًا لصالح في مفرق طرق بين قرية “الشاطبي” وقرية “بيت الأحمر” في مديرية “سنحان”.

وكان قيادي في حزب صالح “المؤتمر الشعبي العام”، قال لوكالة “الأناضول” التركية إن الجيش والجان الشعبية أوقفوا موكب صالح على بعد 40 كم جنوبي صنعاء، بينما كان متجهًا نحو سنحان، واطلقوا عليه النار ما أدى إلى وفاته

وفي رواية قريبة من تصريح القيادي، قال نشطاء محليون، إن الجيش واللجان الشعبية لحقوا سيارة صالح، وأطلقوا عليها الرصاص، قبل أن تتوقف السيارة ويهرب صالح منها لقرية مجاورة.

وأظهرت لقطات مصورة تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلين في الجيش، وهم يحملون جثة صالح ببطانية وعليها آثار دماء وطلقات نارية، ثم نقلوها إلى سيارة أخرى.

ورجّح مراقبون أن صالح كان متوجهًا لمحافظة “مأرب” مقر القوات الحكومية في المنطقة، دون أن يتم التأكد فعليًا من هذه الفرضية.