المحلية

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف .. تكريم 188 حافظ وحافظة للقرآن الكريم بإب

الجديد برس |
 كرم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب 188 حافظ وحافظة للقرآن الكريم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي التكريم هنأ وزير الأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي حفظة كتاب الله.. مشيرا إلى الدور الذي يجب أن يضطلع به الحفاظ في الدعوة إلى الله وتوحيد الأمة ورص الصفوف ومحاربة الأفكار الهدامة والنعرات الطائفية والمذهبية .

ولفت إلى أن الدين الإسلامي الحنيف يرتكز على السلام والوسطية والإعتدإل وتحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

وقال وزير الأوقاف” نحن نعتز ونفتخر بهذه المنزلة العظيمة لحفظة القرآن الكريم وعليكم أن تجسدوا القرآن فعلا وقولا في نشر قيم المحبة والأخوة والتراحم والتسامح بين كافة أبناء المجتمع ورفد الجبهات بالمال والرجال”.

من جانبه أشار محافظ إب عبدالواحد صلاح إلى دورحفاظ القرآن الكريم في خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم.. مؤكدا أن مستقبل الأمة وكرامتها وعزتها لا يتحقق إلا بدعم الشباب من حفظة القرآن الكريم وغيرها من العلوم .

وثمن المحافظ جهود كل من ساهم في هذا العمل المبارك الذي سينعكس تأثيره الإيجابي على المجتمع والشباب .

بدوره أشار مدير مكتب الأوقاف بإب عبد اللطيف المعلمي إلى أنه تم اختيار المكرمين من 76 مركز لتحفيظ القرآن الكريم من مختلف مديريات المحافظة.. لافتا إلى أن الجهود الحثيثة في هذا المجال أثمرت عن تخريج هذه الكوكبة من الحافظين لكتاب الله وسنة نبية .

تخلل الحفل الذي حضره وكيلا المحافظة عبد الواحد المروعي وعبدالرحمن الزكري تقديم نماذج من القراءات لعدد من حفاظ وحافظات القرآن الكريم.

من جهة أخرى وضع وزير الأوقاف والإرشاد ومحافظ إب حجر الأساس لأعمال الصيانة والترميمات وإعادة التأهيل لجامع الغيثي التاريخي الذي يزيد عمره عن ثمان مائة عام بمنطقة المعاين مديرية الظهار بإب وبتكلفة 15 مليون ريال بتمويل من مكتب الأوقاف بإب.

كما تفقدا سير العمل في مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية- دار الوفاء لإيواء ورعاية اليتيمات / بإب حيث استمعا من القائمات على الدار إلى شرح عن الدور الإنساني والاجتماعي الذي يقوم به تجاه اليتيمات من خلال توفير الإيواء والبرامج التأهيلية والتربوية فيه.

وخلال الزيارة أكد القاضي القليصي والمحافظ صلاح أستعدادهم للتعاون مع الدار ودعم جهوده وأنشطة تجاه هذه الشريحة المجتمعية.