الأخبار المحلية

***** معلومات ليست صادمة ومتوقعة *****

الجديد برس 

فواز نشوان

بعد الإعترافات الصريحة لعناصر الإجرام التابعة لحزب للإصلاح من اعطائها البيعة وانضمامها لحركة الإخوان المسلمين على عكس ما يحاول اليدومي نفيه !!

وتحت إسم “العمل الخاص”، تحرك الجناح الأمني لحزب التجمع اليمني للإصلاح “فرع الإخوان باليمن” ليثبت دعائم الحزب ولما قيل أنه حماية الحزب من الأخطار التي تهدده!!

لم تأتي تسمية “العمل الخاص”من فراغ ولم يأتي الجناح الأمني للإصلاح وليد اللحظة،من يقرأ عن نشأة حركة الإخوان في مصر على يد حسن البنا يجد أصل التسمية فبحسب موسوعة ويكبيديا أن “النظام الخاص” بجماعة الإخوان المسلمين أو التنظيم الخاص أو التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين هو نظام عسكري أسسته الجماعة في عام 1940 وهدفه بحسب محمد مهدي عاكف “إعداد نخبة منتقاة من الإخوان المسلمين للقيام بمهمات خاصة والتدريب على العمليات العسكرية ضد العدو الخارجي ومحو الأمية العسكرية للشعب المصري في ذلك الوقت”،وبعد أن جاءت فضيحة سيارة الجيب عام 48 والتي تم العثور بداخلهاعلى وثائق بجميع أسرار النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين وقدمتها حكومة النقراشي لمحكمة الجنايات آنذاك بعدها كان ذلك الحدث كفيلا بأن يعرف الرأي العام هذه التسمية، ولمعرفة المزيد فقد عهد حسن البنا بقيادة النظام الخاص إلى صالح عشماوي والذي بدوره استطاع أن يجعل من الطلاب العنصر الأساسي في تكوين هذا التنظيم العسكري الذي تم تقسيمه لمجموعات عنقودية صغيرة لا يعرف بعضها البعض، مع تلقينهم برنامجًا إيمانيًا وروحيًا مكثفًا، إضافة إلي دراسة مستفيضة للجهاد في الإسلام، وكذلك التدريب على استعمال الأسلحة والأعمال الشاقة والمبالغة في السمع والطاعة في المَنشَط والمَكرَه وكتمان السر.

ومن أشهر جرائم “النظام الخاص” للإخوان :

– التدبير لمقتل القاضي أحمد الخازندار في 22 مارس1948 حيث قُتل على يد اثنين من النظام الخاص هماحسن عبد الحافظ ومحمود زينهم، وصدر عليهم الحكم في 22 نوفمبر 1948 بالأشغال الشاقة المؤبدة.

– التدبير لمقتل محمود فهمي النقراشي باشا في 28ديسمبر 1948 وقد قتل علي يد شاب يدعى عبد المجيد أحمد حسن

– محاولة حرق أوراق قضية السيارة الجيب في 12 يناير 1949 ـ التي أشيع أنها محاولة نسف غرفة الأرشيف بمحكمة الاستئناف ـ والتي كانت دليل الحكومة في قضية السيارة الجيب، تلك المحاولة التي لم تتم.

يقول محمد مهدي عاكف : “.. لم يكن كل قيادات الجماعة تعلم بأمر هذا التنظيم الخاص مما تسبب في أزمة بعد كشفه فيما أطلق عليه ثنائية القيادة لذلك قرر الهضيبي إعادة تشكيله، وجعل قيادته مركزية تتبع مكتب الإرشاد والمكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات المختلفة، وهذا ما أيدته أغلبية القيادات وبعدها بعام ألغاه المستشار حسن الهضيبي بشكل كامل على أساس أنه كان نظامًا سريًّا، ولا يعرفه إلا القليل ومهمته انتهت.

#الوجه_الآخر_لحزب_الإصلاح