الأخبار المحلية

السلفيون يطردون مليشيا الإصلاح من أحياء تعز ويأسرون المخلافي والعشرات من أتباعه

الجديد برس 

سيطر المسلحون السلفيون بقيادة القيادي السلفي الموالي للتحالف “أبو العباس” على أهم الأحياء والشوارع التي كانت واقعة تحت سيطرة مسلحي حزب الإصلاح (اخوان اليمن) بعدما معارك داخلية بينهم هي الأعنف والأوسع من نوعها والتي اندلعت مساء أمس الخميس.

وأفادت مصادر لـ المراسل نت أن المسلحين السلفيين سيطروا على شارع جمال والتحرير وجولة ديلوكس، وألقوا القبض على عشرات المسلحين التابعين لحزب الإصلاح على رأسهم القيادي “صهيب المخلافي”.

وصدر بيان عن القيادي السلفي “أبو العباس” قائد الجبهة الشرقية الموالية للتحالف في تعز يوضح بعض ملابسات ونتائج المواجهات العنيفة.

وقال البيان أن ” ابو العباس بعد أن استنفذ كل الاتصالات والمحاولات لحل الأشكال قرر أن يحمي أفراده” موضحا أن أفراده تعرضوا لاعتداءات من قبل من وصفوه “غزوان وعصابته” وعجزت السلطات التابعة لحكومة هادي عن اتخاذ أي إجراءات لوقف ذلك.

وأضاف البيان أن ” أكثر من 12 ساعة مواجهة مع قطاع الطريق والقتلة في شارع جمال أبطالنا الآن يقبضون على المدعو صهيب المخلافي وهو أحد القتلة الخارجين عن القانون والذي يقوم بالتقطع لناس ونهب أموالهم بالقوة دون وجه حق” بحسب نص البيان.

وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة الموالين للتحالف السعودي في مدينة تعز، مساء أمس الخميس، اشتباكات عنيفة بين الفصائل المختلفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة وتوسعت لتشمل عدة شوارع رئيسية في المدينة.

وأفاد مراسل “المراسل نت” في تعز ان الاشتباكات اندلعت في بادئ الأمر في شارع جمال بين مجاميع تابعة للقيادي الموالي للتحالف “غزوان المخلافي” من جهة ومجاميع من فصائل أخرى على رأسها الفصيل التابع للقيادي السلفي أبو العباس.

ونقل المراسل عن مصادر محلية أن الاشتباكات التي اندلعت في شارع جمال وسط تعز استخدم فيها المتحاربون مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك مضادات الطيران، فيما امتلأ الشارع بالأطقم العسكرية المحملة بالمسلحين.

وبحسب المصادر المحلية توسعت الاشتباكات إلى شارعي التحرير الأعلى والأسفل والضبوعة وفرزة التحرير وجولة ديلوكس.

وأفاد سكان محليون أنهم سمعوا أصوات الانفجارات الناجمة عن استخدام قذائف “آر بي جي” والرشاشات الخفيفة والمتوسطة.

وأكد شهود عيان المسلحين انتشروا في مختلف الشوارع والأزقة واصفين الاشتباكات بأنها الأولى من نوعها من حيث توسعها وأعداد المقاتلين المشاركين في المواجهات والأسلحة المستخدمة.

المصدر: المراسل نت