الجديد برس| خاص|
عُثر مساء أمس الثلاثاء جثة احد الضابط العسكريين مقتولًا داخل مزرعة في منطقة النَّش قرب منطقة الكود بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، في حادثة غامضة أثارت حالة من القلق والاستياء في أوساط المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن جثة الضابط حسين خزيز، وُجدت في ظروف غير واضحة، مشيرة إلى أن ملابسات الجريمة ودوافعها لا تزال مجهولة حتى لحظة كتابة هذا الخبر، في ظل غياب أي معلومات رسمية توضح ما جرى.
وطالب مواطنون وناشطون بفتح تحقيق جاد وشفاف في الحادثة، والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من خطورة استمرار الصمت الرسمي تجاه الجرائم التي تطال عسكريين ومدنيين على حد سواء.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة أبين، وعدد من المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حالة من الانفلات الأمني وتصاعد الجرائم والانتهاكات، في ظل احتدام الصراع بين الفصائل المدعومة سعوديًا وإماراتيًا.
ويرى مراقبون أن هذا الصراع المتفاقم انعكس سلبًا على الوضع الأمني، حيث يدفع المواطنون والعسكريون ثمن حالة الفوضى وتعدد مراكز القوة، في ظل غياب دولة قادرة على فرض القانون وحماية الأرواح.
