قوات أجنبية ترافقها تعزيزات عسكرية سعودية باتجاه حضرموت… قوات أجنبية ترافقها تعزيزات عسكرية سعودية باتجاه حضرموت..
الجديد برس| خاص|
عززت السعودية، الاثنين، وجودها العسكري على الحدود الشرقية لليمن بإرسال تعزيزات أردنية جديدة تضم قوات خاصة ومدرعات كندية متطورة، في تحضير لمواجهة محتملة مع الفصائل الإماراتية التي سيطرت مؤخراً على الهضبة النفطية في المنطقة.
وأفادت الفصائل الموالية للسعودية، والتي يقودها هاشم الأحمر ولا تزال تتمركز في المنطقة الحدودية، بأن القافلة العسكرية الأردنية تحمل مساعدات لم تُحدَّد طبيعتها.
ووفقاً لمصادر عسكرية مطلعة، وصلت قافلة عسكرية أردنية رفقة تعزيزات ضخمة إلى منطقة الوديعة الحدودية مع حضرموت عبر الأراضي السعودية براً، حيث تضم القافلة “نخبة من المدربين الأردنيين من القوات الخاصة” الذين سيشرفون على تدريب الفصائل اليمنية الموالية للسعودية.
وأفادت المصادر بأن الفريق الأردني سيدرب الفصائل اليمنية على استخدام آليات جديدة شملت “مدرعات كندية” دفعتها السعودية للمرة الأولى إلى منطقتي العبر والوديعة الحدوديتين، وذلك في إطار برنامج تحديث وتطوير لقدرات هذه الفصائل.
وكانت السعودية قد أعادت خلال الأيام الأخيرة حشد ما يقارب 14 لواءً من فصائل “درع الوطن” التي أنشأتها ويشرف عليها القيادي السعودي سلطان البقمي، إلى المناطق اليمنية الحدودية شرقاً، حيث تسلح هذه الفصائل بأسلحة متوسطة ومركبات دفع رباعي من نوع “شاص”.
ويشير قرار السعودية باستدعاء فريق تدريب أردني متخصص إلى أنها “تُعد لحرب جديدة”، خاصة في ضوء استمرار التوتر مع الفصائل الإماراتية التي سيطرت على الهضبة النفطية بحضرموت، وسط رفض متواصل لمطالب سعودية ملحة بسحبها من المنطقة.
تمثل هذه التعزيزات العسكرية تصعيداً جديداً في المواجهة بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في شرق اليمن، بعد فشل جميع المحاولات الدبلوماسية لحل الأزمة بين الحليفين في التحالف اليمني.
