
الجديد برس| خاص|
مارست قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في مديريات وادي حضرموت سلسلة من الانتهاكات عقب سيطرتها على المنطقة، حيث وصلت ذروتها باختطاف أربعة شبان من مدينة غيل بن يمين، وسط اتهامات لأهالي الضحايا بتلك القوات بأنها أصبحت “أداة لنشر الرعب”.
وأقدمت القوات، يوم الجمعة الماضية، على اختطاف الشبان الأربعة دون إبداء أي أسباب أو الإفصاح عن مكان احتجازهم حتى الآن، وفقاً للمصادر المحلية.
ويحمل أهالي المخطوفين قائد ما يُعرف بـ”قوات الدعم الأمني” التابعة للانتقالي، أبو علي الحضرمي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائهم، معربين عن مخاوفهم من توسع موجة الاعتداءات ضد المدنيين في الوادي.
والمختطفون المعلن عنهم هم:
1- عبدالله عوض بارشيد النوحي (المعروف بـ”غليس”)
2- محمد أحمد محمد العصرني (المعروف بـ”السيباني”)
3- سعيد عبود مبارك القرزي
4- وليد عمر أحمد باكدح بارشيد، الذي تؤكد المصادر أنه كان مصاباً قبل عملية اختطافه.
ويطالب ذوو الضحايا بالكشف الفوري عن مصير المختطفين والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، محذرين من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار في وادي حضرموت بأكمله.




