الأخبارعربي ودولي

الاحتلال يواصل جرائمه.. 3 شهداء في إطلاق نار وقصف مدفعي بغزة

الجديد برس|

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفذت قصفا مدفعيا وسط إطلاق نار مكثف من المروحيات العسكرية.

وأعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد شخصين بنيران الاحتلال في مناطق انتشاره في مواصي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وذكرت طواقم الإسعاف والطوارئ بارتقاء شهيدة وإصابة آخرين نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال، خارج مناطق سيطرتها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد كرم نصار نايف زنون (17 عامًا) وجهاد محمد شقفة (16 عامًا)، بنيران قوات الاحتلال قرب دوار العلم في مواصي رفح جنوبي القطاع.

وأفادت مصادر محلية بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي، ظهر الخميس، استهدف مدرسة ملك في محيط دوّار بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وخلف القصف حالة من الهلع بين الأهالي والنازحين داخل المنطقة، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية استهدافها لمرافق مدنية ومراكز إيواء في مختلف أنحاء القطاع.

وأفادت مصادر محلية أن مروحيات الاحتلال أطلقت منذ صباح اليوم، النار بشكل مكثف على مناطق شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لخان يونس، فيما أطلقت آليات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف على المناطق الجنوبية لمدينة خانيونس.

وأفادت مصادر محلية بأن الطيران الإسرائيلي المروحي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء قطاع غزة، في تحرك يثير التوتر والقلق بين السكان المحليين.

وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من النشاطات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ما يزيد من حدة المخاوف لدى المدنيين من أي تصعيد محتمل.

وأمس الأربعاء، استشهد خمسة مواطنين بينهم طفل وسيدة، في استهدافات لجيش الاحتلال في مخيم جباليا ونواصي مدينة رفح.

من جانب آخر، أكد مدير وزارة الصحة في غزة أن الخطر في القطاع يتجاوز تأثيرات المنخفضات الجوية، في ظل نقص حاد في الأدوية، خصوصا أدوية الأمراض المزمنة.

وأضاف أن البرد بات “بابًا جديدًا للموت”، مشيرا إلى أن 9300 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتصاعدة.

في حين، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية إن المؤسسات الدولية عاجزة عن إدخال المساعدات والخيام إلى غزة، محذرًا من ارتفاع الوفيات بسبب الصقيع وانهيار الخيام نتيجة العدوان والحصار المستمر.

وأكد وجود خطر حقيقي على السكان، خاصة الأطفال، في حال عدم توفير مواد الإيواء، مشيرًا إلى استمرار حالات سوء التغذية وشدد على أن أهالي القطاع لا خيار أمامهم سوى البقاء في خيام بالية أو قرب منازلهم المدمرة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق