الأخبارالمحلية

قرار للمؤتمر “جناح طارق صالح” يصدم حزب الإصلاح في تعز

الجديد برس| خاص|

تصاعدت حدة المواجهة في مدينة تعز، آخر معاقل حزب الإصلاح جنوب غرب اليمن، الثلاثاء، مع إغلاق فصائل الحزب عدداً من المكاتب الحكومية الرسمية في المدينة، بالتزامن مع وصول رئيس برلمان التحالف، سلطان البركاني، قادماً من الساحل الغربي.

وشملت الإغلاقات المجمع الحكومي الرئيسي في تعز الذي يضم مكتب محافظ المدينة، نبيل شمسان، المنتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، في خطوة تزيد من تعقيد المشهد الإداري والأمني.

ويرفع الإصلاح في تحركه الحالي شعار المطالبة بحقوق الجرحى، بعد تجميد ملفهم لأسابيع، إلا أن التوقيت السياسي للتحريك يحمل أبعاداً أعمق، حيث يتزامن مع وصول قيادات بارزة من حزب المؤتمر، وعلى رأسهم البركاني، إلى تعز بعد مشاركتهم في مدينة المخا، المعقل الحالي لطارق صالح، بذكرى مقتل رئيس “المؤتمر” خلال أحداث فتنة ديسمبر.

ويأتي وصول البركاني في أعقاب خطوة برلمانية قام بها، حيث أضاف أربعة أعضاء جدد من الكتلة البرلمانية للمؤتمر إلى كتلة طارق صالح، مما جعل ما يُعرف بـ”المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق ثالث أقوى كتلة في البرلمان.

وتُعد هذه التحركات المتزامنة – الإغلاقات من قبل الإصلاح وتعزيز نفوذ طارق من قبل المؤتمر – مؤشراً على صراع محتدم لتحديد مصير السيطرة على تعز الاستراتيجية، في إطار الصراع الأوسع بين التيارات المتنافسة داخل التحالف.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق