الأخبار المحلية

انسحاب أمني مربك يهزّ عدن وسط غضب شعبي متصاعد

الجديد برس| خاص|
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف جنوبي اليمن، الاثنين، انهيارًا لافتًا في المشهد الأمني بعد انسحاب مفاجئ لقوات مدير أمن المحافظة، اللواء مطهر الشعيبي، عقب فشلها في تفريق محتجين غاضبين أمام قصر المعاشيق.
وتداول ناشطون تسجيلات تظهر فرار الأطقم والعربات المدرعة بسرعة وارتباك غير مسبوق، فيما وصف مراقبون الواقعة بأنها “لحظة طرد علني” كشفت هشاشة المنظومة الأمنية في المدينة.
ووفق مصادر محلية، اندلعت حالة الغضب بعد أن وجّه الشعيبي ألفاظًا مستفزة للمحتجين، ما فجّر توتراً واسعاً انتهى بانسحاب القوات دون مقاومة، وسط هتافات تطالب برحيل القيادات الأمنية.
وتأتي التطورات بالتزامن مع تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة والفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، في مدينة تعاني اضطرابًا أمنيًا وسياسيًا متصاعدًا.
ويواجه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا انقسامًا داخليًا حيال التعامل مع موجة الغضب الشعبي، في مؤشر على عمق الأزمة وعجز القوى المحلية عن احتواء الشارع أو إدارة الملف الأمني المتدهور.