الجديد برس| خاص|
تشهد أجزاء واسعة من اليمن، منذ فجر الأحد، تساقطاً لغبار أسود ناتج عن انفجار مفاجئ لبركان “هايلي جوبي” في مقاطعة عفار الإثيوبية، في ظاهرة تعد الأولى من نوعها حيث لم يعرف له ثوران منذ آلاف السنين، وفق مصادر رصد جوي.
وبدأ ثوران البركان عند الساعة 11:30 صباحاً بتوقيت صنعاء يوم الأحد 23 نوفمبر 2025، حيث يبلغ ارتفاع قمته 493 متراً فوق مستوى البحر، دون تسجيل أي نشاط سابق معروف له في التاريخ الحديث.
وتشير البيانات إلى أن الغبار المتساقط يتكوّن من ثاني أكسيد الكبريت وجزيئات بركانية دقيقة يقل حجمها عن 1 ميكرون وحتى 2 ملم، وتشمل شظايا زجاج بركاني وصخور متكسرة وبلورات معدنية مثل الفلدسبار والبيروكسين والأوليفين والماغنتيت والكوارتز، إضافة إلى غازات متبخرة ومواد ذائبة تجمدت على شكل هباء كبريتي.
إقراء ايضاً: تحذيرات من استمرار تأثير الرماد البركاني باليمن
وتحذر الجهات المختصة من أن الجسيمات الحادة خفيفة الكثافة قد تنتقل لآلاف الكيلومترات، مسببة آثاراً مباشرة أبرزها:
-
تهيج الجهاز التنفسي
-
تآكل المعادن والزجاج
-
تضرر الأنظمة الكهربائية
-
تدهور جودة الهواء وانخفاض الرؤية
-
تلويث مصادر المياه
