الأخبار المحلية

استعدادات للانتقالي لحسم معركة هضبة حضرموت النفطية

الجديد برس| خاص|
بدأ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، الأحد، تحركاته لحسم السيطرة على الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الإمارات والسعودية حول النفوذ في المنطقة.
وعقدت قيادة المجلس في مدينة عدن اجتماعًا لهيئة رئاسته ركّز على الترتيبات النهائية لإقامة فعالية ذكرى إجلاء آخر جندي بريطاني، والتي قرر المجلس نقلها من عدن التي كانت قد شهدت أحداث الثلاثين من نوفمبر، إلى مدينة سيئون، مركز مديريات صحراء ووادي حضرموت المتاخمة للحدود السعودية.
ويأتي نقل الفعالية إلى الهضبة النفطية في إطار المواجهات المحتدمة بين التحالفين الإقليميين – السعودية والإمارات-، وسط تأكيدات مراقبين، بأن الانتقالي يستغل المناسبات التاريخية الدولية لتسويق أجنداته السياسية والإقليمية.
وأكد مراقبون أن هذه التحركات تأتي ضمن محاولات المجلس لتثبيت نفوذه على موارد النفط والمناطق الحيوية شرق اليمن، في ظل تصاعد التوترات بين الإمارات والسعودية حول النفوذ الاقتصادي والعسكري.