الجديد برس| خاص|
نفذت فصائل طارق صالح المدعومة إماراتياً، خلال الساعات الماضية، حملة اعتقالات واسعة استهدفت العشرات من النساء والفتيات في مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، بتهمة “التسول”.
وأكدت وسائل إعلام موالية للتحالف أن النساء والفتيات المتسولات جرى اقتيادهن على متن آليات تابعة لقوات طارق صالح إلى سجون خاصة، في خطوة أثارت استياء حقوقياً واسعاً.
وقالت المصادر إن النساء المتسولات، اللواتي يسعين لتأمين لقمة العيش لأسرهن، يمثلن منظرًا “غير حضاري” بحسب وصف الفصائل.
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل غياب أي برامج حكومية أو مدنية تهدف إلى تعزيز القدرات الاقتصادية للأسر الفقيرة في تهامة.
ويصف ناشطون هذه الإجراءات بأنها امتداد لسياسة القمع والاعتقال التي تطال نشطاء وقيادات محلية، على غرار القيادي في الحراك التهامي محمد المندعي، الذي اعتُقل السبت الماضي بسبب انتقاداته للانتهاكات بحق أبناء تهامة.
وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في الساحل التهامي وغياب أي إجراءات فعالة لدعم الفئات الفقيرة، ما يزيد من المخاوف من استمرار تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين.

