استنفار عسكري للانتقالي وطارق صالح لمواجهة محتملة مع فصائل الإصلاح في تعز

الجديد برس|

تصاعدت حدة التوتر بين فصائل التحالف الإماراتي في محافظة تعز جنوب اليمن، الأربعاء، بعد إجراء فصائل المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، والمعروفة بـ «القوات المسلحة الجنوبية»، مناورة مشتركة بالذخيرة الحية مع قوات طارق صالح على الساحل الغربي للمدينة، وفق مصادر إعلامية تابعة للانتقالي.

وأفادت المصادر بأن المناورات تجري في مديريات تعز الساحلية، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة مناورة مشتركة بين قطبي الإمارات شمالًا وجنوبًا، وسط تصاعد التوتر مع خصومها من حزب الإصلاح في ريف المدينة الجنوبي الغربي.

يأتي ذلك بعد يومين من تظاهرات ضد طارق صالح في مدينة تعز، حيث اتهمت فصائل حزب الإصلاح أبرز الداعمين لقوات طارق بمحاولة انقلاب، فيما حذر القيادي في الحزب، حميد الأحمر، من ما وصفه بـ «محاولات إسرائيلية» لتعزيز النفوذ في الجزر والساحل الغربي لليمن.

وتشهد تعز منذ أسابيع أزمة أمنية وسياسية متصاعدة بين خصوم السلطة الموالية للتحالف، عقب اغتيال مديرة صندوق النظافة بالمدينة على يد مسلحي الحزب، وسط اتهامات مباشرة لقائد مليشيات الإصلاح بالوقوف وراء الجريمة.