الأخبار المحلية

تناقض الروايات حول عملية تصفية المتهم المخلافي في تعز

الجديد برس|
أثارت الحصيلة المتباينة لضحايا المواجهات التي انتهت بمقتل محمد المخلافي، المتهم باغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز، إفتهان المشهري، موجة من الشكوك بشأن عملية التصفية ودوافعها.
ففي حين أعلن متحدث إدارة أمن تعز إصابة خمسة أشخاص خلال العملية، أكد متحدث الحملة الأمنية الخاصة بملاحقة المخلافي أن المواجهات أسفرت عن إصابة شخص واحد فقط.
ورأت أوساط محلية أن هذا التناقض يكشف محاولة لإخفاء ما جرى خلف الكواليس، الأمر الذي دفع نخباً في المدينة للمطالبة بكشف الأسماء، متهمة أطرافاً مرتبطة بالإصلاح بالضلوع في التلاعب بالوقائع.
كما تداول ناشطون صوراً لجثة المخلافي أثناء تطويقها من قبل قوات الأمن، وأظهرت اللقطات أنه لم يكن يحمل سلاحاً، فيما جاءت الطلقات من الخلف، في إشارة إلى أنه كان يحاول الفرار لا أكثر.
ورغم مصرع المتهم الرئيسي باغتيال المشهري، بقي المشهد في تعز منقسماً، وسط تصاعد الشكوك من أن رؤوساً كبيرة تقف خلف العملية، وأن أطرافاً أمنية وعسكرية تحاول إخفاء الشهود عبر التصفية.