خطة إماراتية لإعادة ضبط تعز: «نقل قوة – استهداف قيادات».. من يحسم المعركة؟
7:30 م - 2025-09-24
210 المشاهدات
الجديد برس|
وَضَعَت الإمارات، الأربعاء، خطة شاملة لتطبيع الوضع في مدينة تعز بعد تجريد حزب الإصلاح، تترافق مع مواصلة ملاحقة كبار قياداته الميدانيين بتهم القتل والتنكيل بسكان المدينة، وفق مصادر حكومية في عدن.
وقالت المصادر إن ضباطاً إماراتيين استدعوا محافظ تعز نبيل شمسان قبل أيام وسلموه تفاصيل الخطة، التي رسمت مع جولات قام بها شمسان بين أبوظبي والقاهرة بالتنسيق مع قيادات أمنية محسوبة على جناح صالح بالمؤتمر، وعلى رأسهم حمود الصوفي الذي يدير الملف من القاهرة.
وتتضمن الخطة تجهيز قوة أمنية صغيرة ومدرّبة في عدن وريف تعز الجنوبي الغربي تُدمَج ضمن موكب المحافظ، الذي عاد إلى المدينة قبل ساعات، مصحوبة بتعزيزات مُعدة في معسكرات تتبع قائد قوات الأمن الخاصة في التربة، جميل عقلان، وجُهّزت في الساحل الغربي مع أجهزة ومعدات لإدارة «معركة سريعة» داخل المدينة.
كما تشمل الخطة استهداف القيادات الميدانية الفاعلة لحزب الإصلاح عسكرياً بغرض إضعافه وتركه أمام خيارين: التسليم أو الحسم العسكري، وفق ما نقلته المصادر.
وأضافت المصادر أن تنفيذ الخطة سيتم بتنسيق مع قيادات عسكرية وأمنية داخل المدينة سبق أن زارت المخا واستقطبها طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات، الذي تربطه بها اتصالات وثيقة.
وشرعت تلك القوات بالانتشار فعلياً تحت غطاء الحملة الأمنية، متقدمة ببطء في مناطق سيطرة الإصلاح وسط المدينة، لا سيما الروضة والموشكي والتوحيد وعصيفرة وكلابه، بينما وجهت تعليمات إلى المحافظ بمواصلة الحملة كجزء من تنفيذ الخطة، في وقت يسعى الإصلاح لإفشالها عبر إغلاق ملف اغتيال المشهري الذي أثار غضباً شعبياً.