الأخبار المحلية

انتقادات واسعة بعد تجاهل نقابة الصحفيين اليمنيين مجزرة استهداف إعلاميي “26 سبتمبر” و”اليمن”

الجديد برس|
أثارت نقابة الصحفيين اليمنيين موجة انتقادات واسعة بعد تجاهلها المجزرة الجماعية التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي باستهداف مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في العاصمة صنعاء، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الصحفيين والإعلاميين.
وأفادت مصادر إعلامية أن عدداً من الضحايا كانوا يحملون بطاقات عضوية النقابة، ما يضع قيادة النقابة أمام اتهامات مباشرة بـ”التقصير والانحياز”، في وقت كان يفترض أن تكون في طليعة المدافعين عن أعضائها والمؤسسات الصحفية.
وانتقدت المصادر صمت النقابة، معتبرة أنه مريب ومخالف لواجباتها، مشيرة إلى أنها تسارع عادةً في إصدار بيانات إدانة عند تعرض أي ناشط أو إعلامي للتهديد، لكنها التزمت الصمت تجاه مجزرة غير مسبوقة طالت عشرات الإعلاميين اليمنيين.
وأكدت المصادر أن هذا الموقف يضع قيادة النقابة أمام مساءلة أخلاقية ومهنية، خصوصاً وأن الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحرية العمل الصحفي، وتكشف عن ازدواجية في معايير النقابة حيال قضايا أعضائها.