مجلة أمريكية: البنتاغون ينشأ فريق متخصص لتطوير سلاح جديد لمواجهة قوات صنعاء

الجديد برس|

كشفت مجلة ديفنس وان الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنشأت مطلع العام الجاري فريقاً جديداً للطائرات المسيّرة الهجومية تابعاً للبحرية، بعد سلسلة إخفاقات دفاعية في مواجهة هجمات صنعاء في البحر الأحمر.

وبحسب التقرير، يتمركز الفريق في قاعدة كوانتيكو بولاية فرجينيا، ويضم 12 عنصراً يعملون على تطوير تكتيكات قتالية تعتمد مسيّرات منخفضة الكلفة، في محاولة لسد الثغرات التي ظهرت خلال المواجهات الأخيرة.

وقال العقيد سكوت كومو، قائد كتيبة تدريب الأسلحة في القاعدة، إن الفريق يهدف إلى إصدار أول دليل تكتيكي خلال الأشهر المقبلة، موضحاً أن البرنامج مستلهم من الاستخدام المكثف للمسيّرات في غزة وأوكرانيا والبحر الأحمر.

وأضاف التقرير أن البحرية الأميركية اختبرت منذ فبراير مسيّرات تعمل بالترددات الراديوية، قبل أن تضيف في يوليو نماذج جديدة تعتمد الألياف الضوئية المقاومة للتشويش وبمدى يصل إلى 15 ميلاً، مع تكلفة أقل من النسخ الروسية.

كما أظهرت الوثائق أن البنتاغون يسعى إلى خفض كلفة الطائرة الواحدة من 200 ألف دولار إلى نحو ألفي دولار فقط، بما يسمح بنشرها على نطاق واسع داخل وحدات المشاة والاستطلاع.

وشددت المجلة على أن هذه الخطوة تعكس “إدراكاً متأخراً” من واشنطن، بعدما فرضت هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر واقعاً جديداً أثبت أن المسيّرات لم تعد مجرد سلاح تكميلي بل تحولت إلى عامل حاسم يغيّر معادلات الصراع.