ضباط أمن ينضمون إلى “ثورة الجياع” في حضرموت وسط تصاعد للغضب الشعبي
3:40 م - 2025-08-04
46 المشاهدات
الجديد برس|
في تطور لافت، انضم عدد من ضباط وأفراد الأمن الموالين للتحالف، أمس الأحد، إلى الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، في إطار ما بات يُعرف بـ”ثورة الجياع” التي دخلت أسبوعها الثاني.
وتداول ناشطون مقاطع مصوّرة توثق تقدم مدير أمن المديرية، خالد الجمحي، وعدد من منتسبي الأمن والنجدة، صفوف المتظاهرين الذين يطالبون بـ”الحياة الكريمة وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية”، في ظل انهيار متسارع لمختلف جوانب الحياة.
وأكد المحتجون استمرار تحركاتهم حتى تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها وقف نهب الثروات، وتمكين المحافظة من إدارة مواردها ذاتيًا، وصولًا إلى مطلب متزايد بـ”الحكم الذاتي” في ظل ما وصفوه بتجاهل الحكومة الموالية للتحالف لمعاناتهم.
ورغم الاحتجاجات الواسعة، لم تُبدِ حكومة التحالف أي استجابة حتى اللحظة، في وقت يتواصل غياب محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي المتواجد في العاصمة السعودية الرياض منذ ما يقارب خمسة أشهر، ما عمّق الفجوة بين الشارع وسلطات المحافظة.
من جهة أخرى، طالبت المكونات السياسية في حضرموت، مطلع الأسبوع الحالي، بضرورة إنشاء محطة كهرباء بقدرة 500 ميجاوات، يتم تمويلها من عائدات النفط الخام في ميناء الضبة النفطي، إضافة إلى تجنيد 40 ألف شاب من أبناء المحافظة لتمكينهم اقتصاديًا وعسكريًا.
كما حذّرت تلك المكونات التحالف السعودي الإماراتي من موجة انفجار شعبي قادمة، محملةً إياه مسؤولية أي تصعيد أو انهيار شامل قد يهدد أمن واستقرار المحافظة النفطية.