الجديد برس|
تشهد الأسواق العالمية تحولاً استثمارياً جوهرياً مع اتجاه المؤسسات المالية الكبرى لسحب أموالها من سندات الخزانة الأمريكية وضخها بقوة في ديون الشركات الأمريكية والأوروبية عالية الجودة، في خطوة تُقلب المعايير التقليدية للأمان الاستثماري.
كشف تقرير حديث لـ”بلومبيرغ” عن انسحاب مديري الأموال لما قيمته 3.9 مليار دولار من السندات الحكومية الأمريكية في يونيو الماضي، بينما ضخوا 10 مليارات دولار في سندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري على جانبي المحيط الأطلسي. وتصاعدت وتيرة التحول في يوليو بإضافة 13 مليار دولار إلى سندات الشركات الأمريكية فائقة الجودة – وهو أعلى تدفق منذ 2015 وفق “باركليز”.
ويُعزى هذا الانزياح التاريخي إلى:
-
تضخم العجز المالي الأمريكي بفعل التخفيضات الضريبية وارتفاع كلفة خدمة الدين
-
مخاوف من إغراق السوق بسندات خزانة إضافية لتمويل العجز المتصاعد
-
بحث المستثمرين عن عوائد أعلى مع بقاء مخاطر سندات الشركات الكبرى تحت السيطرة