الحراك الجنوبي يتهم الانتقالي بالمزايدة ويدعو لمسيرة “ثورة تصحيحية” في الضالع

الجديد برس|

هاجم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي، الثلاثاء، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، متهماً إياها بـ”المزايدة بالقضية الجنوبية” و”الصمت المخزي تجاه الانهيار المعيشي والخدمي في عدن”، حفاظاً على مصالح شخصية على حساب تطلعات الشعب الجنوبي.

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، حسن بنان، في تدوينة له على منصة “إكس”، إن “القيادات الانتقالية باتت رهينة مشاريع خارجية لا تمثل تطلعات أبناء الجنوب”، مطالباً كافة الجنوبيين، وأبناء الضالع خصوصاً، بالخروج في المسيرة التي دعا إليها رئيس المجلس، صلاح الشنفرة، الخميس المقبل، من أجل رفض “محاولات ترويض القيادات الجنوبية واحتوائها لصالح أجندات لا تخدم القضية”.

وأضاف بنان: “نرفض بشدة محاولات بعض الأطراف فرض قيادات جنوبية صورية تتحدث باسمنا، لكنها تتحرك وفق مصالح خارجية وأفكار لا تمثل الشارع الجنوبي”، مشدداً على أن “الخروج إلى الشارع في الضالع سيكون بداية الثورة التصحيحية للقضية الجنوبية”.

وأكد أن “الجنوبيين قدموا تضحيات جسيمة من أجل استعادة دولتهم، لا من أجل تمكين قيادات تبحث عن منافع شخصية ومكاسب سلطوية”، في إشارة واضحة لقيادة المجلس الانتقالي.

ويأتي هذا التصعيد من الحراك الجنوبي بالتزامن مع عودة عيدروس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي من الإمارات إلى عدن، في ظل احتقان شعبي واسع بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وتصاعد الدعوات لتغيير جذري في قيادة المجلس الانتقالي وإنهاء احتكاره للتمثيل السياسي للجنوب.