الأخبار المحلية

غضب شعبي في سقطرى بسبب تدهور الأوضاع المعيشية

الجديد برس| خاص|
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، حالة غليان شعبي متصاعدة نتيجة التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية، وسط احتكار الشركات الإماراتية للخدمات الأساسية، وفي مقدمتها المشتقات النفطية والكهرباء والغاز المنزلي.
وفي هذا السياق، قال الناشط السقطري سعيد الرميلي في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي رصده الجديد برس، إن “أبناء سقطرى باتوا غارقين في محاولة توفير المبالغ اللازمة لسداد التزاماتهم للشركات الإماراتية”، مشيراً إلى أن هذا الوضع هو نتاج “سياسة ممنهجة تهدف لإشغال المواطنين عن التفكير في واقع الاحتلال المفروض على الأرخبيل”، على حد تعبيره.
وأضاف الرميلي ساخرًا: “ربما تندلع حرب عالمية ثالثة، وتتغير خريطة المنطقة بفعل الحروب الإقليمية والدولية جوًا وبرًا وبحرًا، بينما لا يزال وضعنا في سقطرى على حاله مع شركة المثلث الشرقي الإماراتية وشركة أدنوك وغيرها من الشركات الإماراتية”.
وتحتكر شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية وشركة “أدنوك” بشكل شبه كامل سوق الوقود والغاز والكهرباء في الأرخبيل، في ظل غياب أي رقابة محلية أو مركزية، ما فاقم من معاناة السكان، خاصةً مع ارتفاع الأسعار وغياب البدائل.
ويأتي هذا في ظل استمرار عمليات النهب المنظم لثروات الأرخبيل الطبيعية، بحسب ما يصفه ناشطون، الذين دعوا إلى ضرورة التحرك الشعبي والحقوقي لإيقاف “سياسات الإفقار والاستحواذ التي تمارسها الشركات الإماراتية بدعم من الانتقالي- سلطات الأمر الواقع في الجزيرة-“.