الجديد برس| خاص|
دان مؤتمر حضرموت الجامع الممارسات التعسفية التي يتعرض لها عدد من الصحفيين في محافظة حضرموت- الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف- على خلفية آرائهم ونشاطهم الإعلامي الداعم لقضايا حضرموت، محذراً من تصاعد حملة التضييق على حرية التعبير.
وجاء في بيان صادر عن المؤتمر على حسابه على فيس بوك، رصده “الجديد برس” أن “استدعاءات أمنية وقضائية غير مبررة” طالت صحفيين، بينهم: صبري سالمين بن مخاشن، وعبدالجبار عمر باجبير، ومزاحم أبوبكر باجابر، وبدر ناصر المشجري، ورامي عبدالله الجابري، في إطار “استغلال السلطة” وتحويل حرية الرأي إلى “قضايا أمنية”.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تمثل “انتهاكاً صارخاً” للحريات الصحفية، وتُستخدم لتخويف الإعلاميين عن أداء دورهم في كشف هموم المواطنين، مشيراً إلى أنها “تهدد الدولة المدنية” وتؤسس لمرحلة من “القمع والترهيب”.
وحمل المؤتمر الجهات الأمنية والقضائية المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين، مطالباً بوقف “الملاحقات التعسفية” فوراً. كما دعا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد الانتهاكات والضغط لاحترام حرية الإعلام، المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية.
وتأتي هذه الإدانات في ظل تصاعد “الاعتقالات والاختطافات” في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تستهدف السلطات صحفيين وناشطين على خلفية انتقادهم تدهور الأوضاع المعيشية، وسط مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين.