الأخبار المحلية

الانتقالي يصف ضربات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ”الإرهاب” ويعلن انفتاحه على التطبيع

الجديد برس|
أثارت تصريحات مسؤولة الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي سمر أحمد ضجة واسعة، بعد إدلائها بتصريحات للصحيفة الإسرائيلية “جيروزاليم بوست” تنتقد فيها الضربات الصاروخية اليمنية على مطار بن غوريون وتُعلن انفتاح المجلس على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت المسؤولة الانتقالية العمليات العسكرية لـ قوات صنعاء ضد أهداف إسرائيلية بأنها “أعمال إرهابية”، مؤكدةً أن المجلس “ليس لديه أي قيود” في إقامة علاقات مع “إسرائيل” على غرار دول الخليج.
وأعربت عن تطلع الانتقالي للتعاون مع تل أبيب في صياغة السياسة الأمريكية لدعم ما أسمته “القضايا العادلة”.
وكشفت أحمد عن وجود اتصالات مباشرة بين الانتقالي ومستويات مختلفة في الحكومة الأمريكية، بهدف تحقيق مشروع المجلس الرامي إلى “عودة اليمن إلى ما قبل الوحدة”. كما زعمت أن واشنطن قادرة على “فصل اليمن بالطرق العسكرية والسياسية”.
جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع افتتاح بعثة جديدة للانتقالي في واشنطن، تهدف حسب تصريحات ممثلة المجلس إلى “التنسيق مع الحكومة الأمريكية ومراكز الأبحاث والإعلام”.
وتُعد هذه التصريحات الأكثر جرأةً من مسؤول في المجلس الانتقالي في الإعلان عن الانفتاح على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يُثير تساؤلات حول مدى التنسيق بين الانتقالي ودول الإقليم في ملف العلاقات مع الاحتلال، في وقت تشن فيه قوات صنعاء ضربات صاروخية على أهداف إسرائيلية تضامناً مع قطاع غزة.