الأخبار المحلية تقارير

بدماء المدنيين الأبرياء.. هكذا تدعي واشنطن انها تحارب تمويلات “الحوثيين”

 

الجديد برس|

 

أدعى الجيش الأميركي أن الهدف من استهدافه ميناء رأس عيسى النفطي المدني هو “إضعاف مصدر القوة الاقتصادية” لجماعة “الحوثيين”.

 

لكن الحقيقة التي نقلتها مشاهد احتراق جثث الضحايا وناقلات النفط المملوكة لمواطنين اكدت ان التعطش الأمريكي لدماء الأبرياء هو صفة بنيوية يتشاركها الأمريكي والصهيوني على حدٍ سواء .

 

أظهرت المشاهد الدامية لاحتراق العشرات من سائقي القاطرات والعاملين في المنشأة المدنية التي تزود الشعب اليمني بالوقود ان الجيش الأمريكي كان يتعمد استهداف أكبر قدرٍ من المدنيين بصورة جماعية لتحقيق انتصار وهمي بقتله مدنيين يعملون في منشأة مدنية وفق كل الأنظمة والقوانين الدولية والانسانية.

 

لم تكتفي واشنطن بقصف صهاريج تخزين الوقود في ميناء رأس عيسى بل استهدف محطة تجمع القاطرات المدنية التي تحمل الوقود الى كل المحافظات اليمنية والمملوكة لمواطنين ويقودها سائقون مدنيون لا يتبعون الحكومة.

 

لم يتوقف التوحش الأمريكي والتعطش لدماء المدنيين عند هذا الحد بل قامت على طريقة “ربيبتها الإسرائيلية” بغارات لاحقة استهدفت طواقم المسعفين والعاملين الذين حاولوا انقاذ الضحايا واخراجهم من بين نيران الحقد الامريكية .

 

اجرام وقح

 

لم يتوقف الاجرام الأمريكي عند هذا الحد بل بلغ بيان التبرير الأمريكي للجريمة حدود الاجرام الى انعدام الاخلاق وانعدام الإنسانية .

 

على هذا الصعيد قال بيان الجيش الأمريكي ان من الضروري “تزويد الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي”.

 

هل الطريقة الشرعية لتزويد المدنيين اليمنيين بالوقود هي تخضيبها بدماء الأبرياء على الطريقة الصهيو أمريكية ..! هذا هو لسان حال كل اليمنيين الناقمين على هذا الاجرام الأمريكي الذي باتوا يرون انه يستهدفهم جميعاً وبلا استثناء .