الأخبار المحلية

مطار سقطرى يستقبل دفعة جديدة من الضباط الإماراتيين.. ما هي مهمتهم؟

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام محلية، بوصول مجموعة جديدة من الضباط الإماراتيين إلى جزيرة عبد الكوري في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، التي حولتها أبوظبي إلى منطقة عسكرية مغلقة.

ووفقاً للمصادر، التي نشرها موقع “سقطرى برس”، فإن نحو 19 ضابطاً إماراتياً وصلوا إلى مطار الجزيرة الإثنين الماضي على متن طائرة الخطوط الجوية العربية الإماراتية بصفة مدنية للتمويه.

وخلال الأسابيع الماضية، أكدت المصادر وصول عدد من الضباط الإماراتيين والأجانب، بينهم بريطانيون وإسرائيليون، عبر طائرة إماراتية إلى الجزيرة نفسها، التي تبني فيها أبوظبي حالياً قاعدة عسكرية ومطاراً حربياً وأبراج مراقبة واتصالات.

ورجحت المصادر، أن التحركات الإماراتية والأجنبية المتسارعة في جزيرة عبدالكوري تأتي بالتزامن مع الاضطرابات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والتي شملت مؤخراً المحيط الهندي.

وتهدف هذه التحركات وفق الموقع، إلى وضع اللمسات الأخيرة لاستكمال التجهيزات في القاعدة العسكرية الإماراتية التي أقامتها قوات أبوظبي في الجزيرة بدون علم أو موافقة الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف السعودي.

وسبق أن كشف تقرير لوكالة “أسوشتييد برس”، عن قيام الإمارات بإنشاء مهبط طائرات جديد في جزيرة عبدالكوري اليمنية، بالقرب من مصب خليج عدن، بالتزامن مع استمرار قوات صنعاء بفرض الحظر على مرور السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والسفن الأمريكية والبريطانية عبر البحرين العربي والأحمر.

في السياق، كشف مسؤول دفاعي أمريكي لموقع “سكاي نيوز عربية”، أواخر مارس المنصرم، عن تعزيز واشنطن لدفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى اليمنية بالمحيط الهندي، بعد أيام من إعلان قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، منع السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” من العبور ولو عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا.

وفي فبراير الماضي كشفت منصة التحقيقات الدولية (إيكاد) عن استحداثات وتطورات متسارعة وتحركات لسفن مشبوهة في قاعدة شيدتها الإمارات في جزيرة عبد الكوري اليمنية، غالبيتها بعد السابع من أكتوبر الماضي، مرجحة أن تكون “إسرائيل” المستفيدة من تلك التطورات.

وأظهرت منصة إيكاد، في تحقيق تفصيلي مدعوم بصور الأقمار الصناعية، تطورات متسارعة وسفناً مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على الجزيرة، مشيرةً إلى أن تلك التحركات ذات الأهداف التجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافاً إقليمية، في ظل التوترات الجارية في البحر الأحمر.