الجديد برس:
أكد نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، أن صنعاء تتعاطى مع ما تفعله الولايات المتحدة، وليس مع ما تقوله، في إشارة إلى تناقض الإدارة الأمريكية في حديثها عن أنها لا تريد الحرب مع اليمن، بينما هي مستمرة في هجماتها الجوية.
وقال حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “واشنطن تقول بأنها لا تريد الحرب، لكننا نتعاطى مع الأفعال وليس الأقوال”.
وأوضح العزي أن “صنعاء أيضاً لا تريد الحرب”، مؤكداً في الوقت نفسه أنها ستقابل خفض التصعيد بالمثل، حيث قال: “وبلا شك فإن خفض التصعيد سيقابله من جانبنا خفض للتصعيد”.
وأشار إلى أن حكومة صنعاء تسعى إلى تحقيق السلام بالطريقة التي يختارها خصومها، قائلاً: “نحن باستمرار نقاتل فقط من أجل السلام، ونسعى لتحقيقه بالطريقة التي يختارها الخصم”.
كما لفت إلى أن من مصلحة الولايات المتحدة التعامل بجدية مع ما وصفها بالمصداقية العالية لصنعاء، بقوله: “مصداقيتنا عالية حرباً وسلماً، ومن الجيد إدراك ذلك”.
واختتم العزي حديثه بتأكيد وضوح موقف صنعاء من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأنه موقف إنساني بحت، موضحاً: “موقفنا واضح وثابت وراسخ، لا إبحار نحو موانئ فلسطين المحتلة، إلا بعد وقف العدوان الوحشي على غزة وهذا موقف إنساني بامتياز”.
وكانت قوات صنعاء أعلنت، الإثنين، في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسمها، العميد يحيى سريع، أنها استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن، ورغم نفي الولايات المتحدة لما ورد في بيان سريع، إلا أنها شنت عدداً كبيراً من الغارات الجوية على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وقال مسؤولون عسكريون إنها الأعنف من بدء الهجمات الأمريكية البريطانية على مناطق حكومة صنعاء، خصوصاً العاصمة.