الأخبار المحلية تقارير

“لحظة النصر تقترب .. بحكمة قائد تترجمها مأرب”

الجديد برس : احمد عايض

تلاحقت الأحداث، وتشكلت حكمة سماحة القائد الصابر المؤمن السيد عبد الملك الحوثي حرسه الله ونصره الى النتيجة الحتمية في الميدان جراء عمل جهادي دفاعي عسكري شعبي مقدس، ليمسكون زمام المبادرة، وبوادر النصر لاحت في الأفق، بدءاً بطلعة حمراء النصر، تلتها رشا الجوف ثم المشجح وبران والملح ، لتتجه فوهات الحق اليمانية بعدها صوب مارب، لتعلن صولاتها النصر المتلاحق، معبداً 8 كيلومترات نحو تحرير مدينة مأرب. ولازال المحششون يغنون بنهم بالجزيرة والعربية…فليرقصوا على الشاشات ونحن سيبترع مجاهدينا الغيارى على جماجم جنودهم وضابطهم .
ماهي إلا مهلة صبر مؤمن يحدده الله ببشارة نصره ، ليصلّي مجاهدي الجيش واللجان في جوامع مأرب ، حين تسحق جحافل الحق اليمانيه الايمانيه رؤوس الباطل الغازية الاستعمارية، وحين لا يبقى لداعشٍ وال سعود وال نهيان فيها سوى ذكراهم السيئة بمقبرتهم التاريخية ، فالحق طريقه النصر، واليوم كل الطرق تؤدي إلى مأرب.
بعض الأقنعة سقطت بعد دقائق وبعضها سقط بعد ساعات وبعضها بعد أيام والبعض أجَّل سقوط قناعه ليومٍ آخر ينتفع به أكثر .. فالكثير ممن لم تزيده الأحداث إلا تمسكاً وتعنتاً مازال يردد نفس النغمة معتقداً أنَّ الأمور ستجري كما يعتقد أو كما يشتهي وأحياناً ( جداً ) كما يتوقع .خابوا وخسروا وهزموا….
المقاتل اليمني عاشق للشهادة، لا يهاب إقتراب لحظات الموت، ولا يعرف للخوف معنىً، وقلوب الجهاد تملؤها العقيدة، مهما اختلفت مسمياتها وإنتماءاتها، وتعددت أسبابها، تجمعها وحدة الهدف والغاية، وإيمانها بأن دماءها ثمن حريتها، لم يثنها عن تقديم النفس قرباناً لها. اما عسكريا او شعبيا…

جيش ولجان “حماة وطن” لهم من المفاخر لايستطيع ان يغلفها التاريخ من بطولات وانتصارات على اعداء الوطن والشعب ، فهم سور الوطن ودرعه الحصين من اطماع الاستعمار وغزوات الارهابيين اختلفت جهاتها ومسمياتها وهم بخندق واحد “خندق تدمير اليمن وقتل اهله”
‫#‏مأرب‬ اليوم وبعد تحقيق جل خطوات النصر والتحرير على أياد عسكرية ولجان شعبيه وقبائل عزيزه من قبائل خولان الطيال وربوع اليمن لا بد وأن ننظر الى موضوعها وبالتحديد موضوع القتال لتحرير مأرب نظرة مختلفة بعض الشيء ومن زوايا متعددة: فالنظر اليه – أي القتال – من زوايا الزمن الذي طال لفترة بحسابات اليمنيين تعد طويلة نسبياً لكنها بحسابات الميدان تعد فترة معقولة لأن القتال في ساحة مارب الداخلية كان قتال كل ثقل الغزاة والمرتزقة فيها وهو أصعب أنواع القتال الشرس “التحام اسطوري” قتال من نوع اخر “قتال في الدائرة الحمراء” اما تكون او لاتكون….والاستبسال والضراوة هي اقل مايقدم في هذه المعركة
إنتصارات متلاحقة، تأتي أفراحها تباعاً من أرض مأرب ، وتقدمٌ من أطرافٍ أربعةٍ حولها، بل كل ما حولها، تتسابق خطواته نحو الشهادة، لتطّهر تراباً تنفس دنساً داعشياً واستعماريا
حصارٌ يضيق على الغزاة والمرتزقة بمأرب ، يزرع الخوف في قلوب داعشها ومجرميها، والفجر سيبزغ رايات فوق أعاليها، رايات الحق، وصوت يعلو لجيش ولجان لازمهم النصر منذ نشأتهم ونفيرهم.
أما المعنويات – وهي العنصر الأهم في هذه المعركة – فان النظر من زاويتها يؤشر أن النتائج المتحققة ومستوى الأداء في المعركة يؤكدان أن المعنويات كمشاعر كانت بين المقاتلي اليمنيين مذهله ارعبت القاصي والداني ، اذ انه خلال فترة المعارك الخاصه تكبد الغزاة والمرتزقة خسائر فادحه جدا وحافظ رجال الجيش واللجان على جبهتهم وتقدموا مع حرصهم وسلامتهم على كل شيء مدني ومرتبط بالمواطن اليمني من ابناء مارب وهذا مايتحدث عنه ابناء مأرب وماسيحدث هو الموعود