الأخبارالمحلية

استعدادات إماراتية لإسقاط نفوذ الإصلاح في تعز

الجديد برس| خاص|

كشفت مصادر محلية مطلعة عن بدء قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، طارق صالح، تحركات جديدة تهدف إلى تقويض نفوذ حزب الإصلاح في مدينة تعز- معقل الحزب الرئيسي-، ضمن تصعيد سياسي وإداري متواصل.

وأفادت المصادر بأن طارق صالح يمارس ضغوطاً مكثفة على المجلس الرئاسي من أجل نقل مكتب الجوازات من وسط مدينة تعز إلى مدينة المخا الساحلية الخاضعة لسيطرة قواته، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لسحب أحد أهم مراكز النفوذ الإداري والمالي من يد حزب الإصلاح.

وبحسب المصادر، فإن نقل المكتب الذي يشرف عليه الإصلاح يُعد ضربة مباشرة لهيمنة الحزب داخل المحافظة، ويأتي في إطار خطة منهجية تهدف إلى إضعاف حضوره وإنهاء سيطرته في تعز.

وتتزامن هذه التحركات مع اتهامات متصاعدة من قيادات حزب الإصلاح للإمارات بالوقوف خلف محاولات متكررة لإقصاء قوات الحزب من تعز، على غرار ما جرى في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث خسر الإصلاح نفوذه بالكامل لصالح فصائل موالية لأبوظبي.

وكان طارق صالح قد لمح، خلال زيارة سابقة إلى السعودية، إلى سعيه للإطاحة بالحزب وإحداث تغيير جذري في خارطة النفوذ داخل تعز، ما عزز مخاوف الحزب من وجود ترتيبات إقليمية تستهدف إبعاده سياسياً وعسكرياً من المحافظة.

وتأتي هذه التطورات في سياق حملة أوسع تشنها الفصائل الموالية للإمارات ضد حزب الإصلاح في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، في ظل تصاعد الصراع بين أطرافه على النفوذ والمواقع الحيوية في اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق