الأخبار المحلية تقارير

السعودية تسلَّم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»

الجديد برس| خاص|
في تطور مفاجئ ومثير، اقتحمت فصائل يمنية موالية للإمارات، السبت، قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن، والذي يمثل مقر إقامة حكومة عدن والمجلس الرئاسي، وذلك في أعقاب انسحاب القوات السعودية التي كانت تتولى حمايته على مدى سنوات.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بأن فصيل ما يعرف بـ “العاصفة” العسكري، التابع لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، انتشر بكثافة داخل أروقة القصر الرئاسي، وأجبر وحدات من “الحماية الرئاسية” التي كانت تؤمن المكان تحت الإشراف السعودي على مغادرته، مع السماح لهم بحمل أسلحتهم الشخصية فقط.
إقراء أيضا: السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إعلان انسحاب القوات السعودية من القصر، في إطار عملية أوسع تستعد خلالها الرياض لمغادرة مدينة عدن تمامًا.
ويضع التطور السريع للأحداث المشهد السياسي والعسكري في عدن أمام منعطف خطير، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تمهد لتصعيد عسكري أكبر من الجانب السعودي، أم أن المجلس الانتقالي يُعد لبيان انقلابي جديد، خاصة وأن توقيت الاحتلال يشير إلى حالة انفلات أمني وسياسي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، وينذر باحتمالية مواجهات عسكرية وشيكة في العاصمة المؤقتة.