الأخبار المحلية

مع ترقب لقرار أمريكي.. استعدادات إماراتية للإعلان عن تشكيلات أمنية وسياسية جديدة في حضرموت (الأسماء)

الجديد برس| خاص|
بدأت الإمارات، الاثنين، تنفيذ ترتيبات أمنية وسياسية في محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، بالتزامن مع ترقب قرار أمريكي محتمل بتصنيف جماعة الإخوان، السلطة الفعلية في وادي وصحراء المحافظة، ضمن قوائم الإرهاب.
وفي أبوظبي، عقدت الإمارات اجتماعاً جمع القوى السياسية الموالية لها في عدن وحضرموت، شمل عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وسالم بن سميدع الذي أنشأ، بدعم إماراتي، تكتلًا موازيًا باسم “حلف ومؤتمر حضرموت”، منافسًا لحلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع المدعوم سعوديًا.
وتركز النقاش في الاجتماع على إقامة دولة فيدرالية جنوبية، في مؤشر على توجه القوى الحضرمية نحو استقلال حضرموت عن عدن ورفض الوصاية الانتقالية عليها.
على الأرض، دفعت الإمارات بـأبو علي الحضرمي، أحد أبرز عناصرها في الجنوب، إلى الهضبة النفطية لأول مرة منذ قرار السعودية بترحيله من عدن عام 2016، حيث التقى بشخصيات اجتماعية بهدف تشكيل قوة أمنية جديدة تسمى “الدعم الأمني”، لتتولى مهام الأمن بالصحراء والوادي كبديل عن النخبة الحضرمية والمنطقتين العسكريتين الأولى والثانية.
وتشير المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي مع تحشيد قوى الإمارات جنوبًا صوب وادي حضرموت تحت يافطة الاحتفال بذكرى الثلاثين من نوفمبر، في ظل قناعة أبوظبي باقتراب سقوط آخر أذرع السعودية في المحافظة، خاصة مع ترقب قرار أمريكي محتمل بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.