الأخبار المحلية

تصاعد التوتر بين الإصلاح والانتقالي.. حرب إعلامية واتهامات متبادلة بإسقاط عدن

الجديد برس|
عاد التوتر، الخميس، ليُخيّم مجددًا على العلاقات بين القوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، شمالًا وجنوبًا، في ظل تصاعد الحرب الإعلامية بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تراشقات غير مسبوقة بين قيادات بارزة في الطرفين، تبادل خلالها الجانبان الاتهامات بمحاولة إسقاط مدينة عدن.
ويعتبر الانتقالي أن ما يجري في محيط عدن “مخطط يقوده حزب الإصلاح من تعز ومأرب”، بينما يرى أنصار الإصلاح أن ما يحدث مجرد “مسرحية من الانتقالي” للهروب من أزماته الداخلية و”تهديد السعودية بتسليم عدن للحوثيين”.
وتأتي هذه التطورات وسط تحركات عسكرية في محافظتي أبين ولحج، البوابتين الشرقية والشمالية لعدن، أبرزها الهجوم المزعوم لتنظيم القاعدة في أبين وتدشين لواء جديد باسم المقاومة الوطنية الجنوبية.
وتزامن التصعيد مع أزمة متفاقمة داخل المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، في ظل ضغوط دولية وإقليمية لتوحيد الموارد ووقف التدخلات في عمل الحكومة، بينما يرفض كل من الانتقالي والإصلاح توريد عائدات المناطق الخاضعة لسيطرتهما.