الجديد برس|
كشف تحقيق إسرائيلي جديد عن مسئولية جيش الاحتلال في قتل اسراه .
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن التحقيق الصهيوني ان المقاتلات الإسرائيلية نفّذت غارة على موقع في بيت حانون باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-28 في نوفمبر 202.
ووفقاً للتحقيق فقد تسبب هذا القصف الاجرامي في مقتل 3 من الأسرى الصهانية الذين كانوا في نفق قريب من الغارة .
وقالت “يديعوت احرنوت” أن خلاف داخلي بين الأذرع الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال (مثل الشاباك وأمان) وبين القيادة السياسية، فبينما تميل الجهات الاستخباراتية إلى التوصية بإجراء صفقات تبادل كوسيلة فعّالة لاستعادة الأسرى، تصر القيادة السياسية على أن ذلك قد يُفسَّر كخضوع لحماس.
وشددت على ان هناك فشل استخباراتي في التقدير والتخطيط، فقد كان من المفترض أن تكون لدى “إسرائيل” معلومات دقيقة حول مواقع احتجاز الأسرى، أو على الأقل تقديرات موثوقة، لكن العمليات الميدانية تُظهر مرارًا وتكرارًا غياب مثل هذه المعطيات.
وأكد التحقيق ان الجيش “الإسرائيلي” نفذ بعض الغارات على مناطق تُعرف بوجود أنفاق اعتقال فيها، دون أي محاولة للتنسيق مع الجهات المعنية بملف الأسرى.