المقالات

سؤالا المرحلة يقولان ….من هو التالي بعد سوريا واليمن ؟ .. وما هو الموقف المطلوب؟

الجديد برس : مقالات واراء

بقلم / محمد فايع

سؤالا المرحلة يقولان ….من هو التالي بعد سوريا واليمن ؟ .. وما هو الموقف المطلوب؟
من يتتبع الأحداث ويتمعن في إرهاصات المرحلة القادمة بعد فشل العدوان والتأمر على اليمن وسوريا سيجد أن مقدمات المرحلة الآتية تقول بان صناع الفوضى والتأمر بقيادة أمريكا وإسرائيل ،وبريطانيا وفرنسا ومن لف لفهم يرون بأن الاستعداء الذي جلباه كل من النظام والسعودي والتركي إلى نفسيهما بسب خدمتهما لمشاريع التدمير ،والفتنة الأمريكي الإسرائيلي في لمنطقة أصبح أرضية خصبة لنقل المشروع (الداعشي) إلى هذين البلدين فهناك احتمال كبير مفاده ….كما مكنت (داعش) وأخواتها من حقول النفط في سوريا ،والعراق ..فما أسهل على المخابرات الأمريكية الإسرائيلية بأن تمكنها من حقول النفط في كل من تركيا ،والسعودية.
وبالتالي إذا كانت المرحلة قد تفرض سؤالا مفاده :هل بقي لنظام السعودية ونظام تركيا من خط رجعة ؟
فان المرحلة أيضا تفرض في المقابل سؤالا ملحا يقول :ما هو الموقف المطلوب من أبناء الأمة أمام هذا الخطر القادم على شعوب وبلدان امتنا وعلى رأسها بلدان وشعوب المنطقة العربية ؟
اليوم نقول كما قلنا بالأمس وعملنا بما نقول إذا كان هناك من جند نفسه في خدمة العدوان الأمريكي الصهيو سعودي على اليمن وفي خدمة المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري ألتدميري في سوريا والعراق وليبيا وقبلها في أفغانستان بل ومن جند كيانه وإمكاناته في خدمة العدو الإسرائيلي ضد فلسطين شعبا وأرضا ومقدسات وهوية ومقاومة وغيرها من بلدان امتنا فنحن ما زلنا مسلمين مازلنا عربا نأبى الضيم وبالتالي لا نريد لمشروع الفوضى والتدمير الأمريكي أن يستهدف ويصنع ما يريد لا في تركيا ولا في ارض الحجاز ونجد ،ولا في العراق ، ولا في بلد من بلدان امتنا
وإذا كان هناك من تغيير في هذين البلدين أو غيرهما من بلدان امتنا فيجب بان يحدث على يد الشعوب في إطار وحدة الهوية الإسلامية ووحدة الأرض ،والإنسان بعيد عن المسار الفوضى والفتنة والتفتيت الأمريكي الإسرائيلي (الداعشي) التكفيري الوهابي لأخواني.
أليس كذلك يا أبناء امتنا؟