الجديد برس : مقالات واراء
بقلم / جميل أنعم
مهداه للأستاذ الإعلامي المتميز “عبدالله الحيفي” مذيع برنامج “يمن الصمود” من إذاعة صنعاء الصمود والإنتصار الذي صدح من على أثير إذاعة صنعاء 3 مارس 2016م بجملة خالدة “إذا لم يكن النظام السعودي من اليهود .. فمن اليهود !؟” مشفوعة بتعداد وتوصيف لجرائم بني سعود على الشعب اليمني …. وبالتضامن مع الإعلامي المتميز والشعب اليمني والعربي والمسلم والإنساني المتضرر من صهيونية بني سعود نذكر والذكرى تنفع المؤمنين ولا تنفع الظالمين إلّا تباراً وبالله نستعين :-
– اليهود بني إسرائيل: تآمروا على أخيهم يوسف الصديق عليه السلام وزعموا إفكا بأن الذئب أكله .
— بني سعود: تآمروا على فلسطين أولاً ثم الوطن العربي وزعموا بأن اليهود المساكين وفلسطين وطن قومي لهم .
– اليهود: قتلوا الانبياء والرؤساء والزعماء والرموز الوطنية والإسلامية .
— بني سعود: قتلوا الزعماء والرؤساء والرموز الوطنية والإسلامية آل الرشيد في نجد وحائل، جمال عبدالناصر، إبراهيم الحمدي، البوطي، المحطوري، الشيخ النمر ..الخ
– اليهود : تشابه واختلف عليهم ألوان الأبقار .
— بني سعود: لا يميزون بين المقاومة الوطنية والإحتلال الصهيوني .
– اليهود: طلبوا من الله عزوجل يوماً للراحة فكان السبت واحتالوا على ذلك واصطادوا السمك في يوم سباتهم إحتيالاً ومكراً .
— بني سعود: أعلنوا وقف حرب “عاصفة الحزن” واحتالوا على ذلك وواصلوا العدوان والحرب وبمسمى “إعادة الأمل” بالقتل والدمار والتشريد .
– اليهود يفترون على الله سبحانه وتعالى بقولهم أن الله فقير ويده مغلولة .
— بني سعود يفترون على الإسلام بقولهم أن أركان الإسلام “ستة” والركن السادس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتسليط مطاوعة بني سعود على المسلمين “لنشر الإسلام التكفيري” الممزق للأمة العربية والإسلامية” .
– اليهود” حرفوا التوراة ولمصلحة الماسونية .
— بني سعود: حرفوا “الإسلام” ولمصلحة الصهيونية والماسونية فأستبدلوا إسلام الرحمة بإسلام التكفير والذبح والقتل بالجملة، واستبدلوا سُنّة محمد بن عبدالله (ص) بسنَّة محمد بن عبدالوهاب القرقوزي، واستبدلوا عترة آل البيت الكرام، بآل الشيخ التكفيريون لإظهار الإسلام بمظهر الدين الإرهابي الذي يسفك الدماء حباً بالدماء وإثارة الكراهية لكل العالم لشيء إسمه إسلام .
– اليهود: تحالفوا مع كفار قريش والأعراب والأحزاب لمحاربة ومحاصرة الرسول والمسلمين في غزوة الخندق بالمدينة المنورة .
— بني سعود: تحالفوا مع حلف اليهود والنصارى امريكا واسرائيل والأعراب وعصابات العالم المحترفة “البلاك ووتر والجنجويد” لمحاربة ومحاصرة وقتل المسلمين من أفغاستان وشمال أفريقيا وسوريا وفلسطين ولبنان والعراق وأكثرها عدواناً وقتلاً الشعب اليمني العظيم .
– اليهود: ليس لديهم آثار تاريخية بالمطلق ويسعون جاهدين لإيجاد هيكل النبي سليمان عليه السلام أفكاً لمحو المسجد الأقصى وقبة الصخرة مسرى رسول الرحمة للعالمين .
— بني سعود: يدمرون الآثار العربية والإسلامية حتى يتساوى الإسلام مع اليهودية، أديان بدون آثار ومعالم تاريخية وبالتحريف للإسلام والتوراة ومع الزمن تتمكن الماسونية العالمية من هدفها المزمن بمحو الأديان والأخلاق والقيم لقيام الحكومة العالمية، عالم يتحكم به شركات رأسمالية متوحشة، عالم مادي إستهلاكي لمصلحة فئة قليلة جداً .
– اليهود: لهم أسماء عبرية خالصة ديفيد – شارون – جولدا – بيجن .
— بني سعود: أجدادهم بأسماء عبرية خالصة مردخاي – شالمان – ماكرن .
– اليهود: يغتالون الأوطان فتم إغتيال فلسطين بإسرائيل إسم النبي يعقوب عليه السلام بالعبرية المهم يهودية المعنى لا الإسم هنا .
— بني سعود: يغتالون الأوطان فتم إغتيال جغرافيا “نجد والحجاز” بالسعودية نسبة لسعود بن مردخاي بالعربية سعود والمضمون يهودي هنا .
– اليهود شرَّدوا وهجَّروا 6 مليون فلسطيني و 4 مليون لبناني للشتات والمنافي وبمجازر بالجملة وبالأسلحة المحرمة دولياً وبالعدوان العسكري .
— بني سعود شرَّدوا وهجَّروا 7 مليون سوري، ومليون ليبي، و 2 مليون عراقي، وواحد مليون يمني، أيضاً بالمجازر والقتل والتدمير وبأسلحة محرمة دولياً ، والمسلسل مستمر لإغتيال الأوطان والإنسان .
– اليهود: قبورهم على مستوى الأرض وبدون معالم واسماء ولا تُزار .
— بني سعود: قبورهم على مستوى الأرض وبدون معالم وأسماء ولا تُزار .
– اليهود المطاوعة في فلسطين المحتلة يطبقون تعاليم التوراة بمسمى “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” على المستوطنين اليهود وببالطوا أو بنطلون قصير تحت الركبة وقبعة على الرأس وبزنار يهودي أصلي .
— بني سعود المطاوعة في نجد والحجاز المحتلة يطبقون الركن السادس لإسلامهم التكفيري، والمسمى “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” على الشعب الحجازي وبقميص قصير تحت الركبة وغترة على الرأس وبخيزرانة تُلهب كل من يخالف تعاليم الإسلام التكفيري الوهابي .
– اليهود المطاوعة حاخامات ومستوطنين بلحية مسترسلة وكثّة وبدون ترتيب وتبقى كذلك مدى الحياة كتمييز لليهود المطاوعة .
— بني سعود المطاوعة بلحية طبق الأصل من لحية المطاوعة اليهود مسترسلة وكثّة وبدون ترتيب مدى الحياة .. بينما لحية محمد بن عبدالله (ص) محددة “بقبضة اليد” مع الترتيب .
– اليهود المطاوعة يهتزون للأمام والخلف عند قراءة التوراة .
— بني سعود المطاوعة كذلك يهتزون عند قراءة القرآن الكريم للأمام والخلف .
– اليهود المطاوعة الحاخام (عوفج) يفتي أثناء الحرب مع المسلمين بقتل المسلمين “أقتل على كيف كيفك” .
— بني سعود المطاوعة “آل الشيخ الوهابي” يفتي أثناء الحرب والعدوان على الشعب اليمني العظيم المسلم بالقتل من على منبر خطبة الحج من عرفة فكان قتل اليمنيين وبالجملة في صلاة عيد الأضحى المبارك .
– اليهود: يُحرِّمون أكل السمك يوم السبت ولعب القمار في الأراضي المحتلة فلسطين، واليهود يحتالون على ذلك ويأكلون السمك في سبتهم ويلعبون القمار خارج الأراضي المحتلة المياة الإقليمية وبقية دول العالم .
— بني سعود: يمارسون كل المحرمات في ملاهي ومراقص العالم بدون إستثناء .
– اليهود: يحتلون قبلة المسلمين الأولى “القدس”
— بني سعود: يحتلون قبلة المسلمين “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة” .
– اليهود أقاموا جدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلة حسب حدود 1967م + المستوطنات في الضفة الغربية .
— بني سعود شيدوا جدار إلكتروني بين اليمن والحجاز حسب إتفاقية جدة 2000م .
– اليهود: في القرن العشرين أحضروا كل يهود العالم واقاموا إسرائيل الصغرى في فلسطين المحتلة مايو 1947م .
— بني سعود : في القرن الواحد والعشرين أحضروا كل المقاتلين التكفيرين من العالم بالإسلام السعودي لتمزيق وتقسيم الأنظمة الوطنية الجمهورية ولمصلحة قيام إسرائيل الكبرى من النيل للفرات 2024م .
– اليهود: لا يقتلون اليهودي سواء من الطائفة الغربية “الأشكيناز” أو من الطائفة الشرقية “السفارديم” أو من الطائفة الحبشية “الغلاشا” أو من طائفة يهود الفرس المؤمنين، ويقتلون المسلمين والعرب وبالجملة .
— بني سعود: يقتلون كل المسلمين من طائفة الشيعة، طائفة السًّنة الشافعية والمالكية والحنفية، والأشاعرة السُّنة، والأزهرية السُّنة، الطائفة الصوفية، وجميعهم كفار، والمسلم عندهم هو من آمن بسنّة محمد بن عبدالوهاب بن شالمان القرقوزي، من يهود الدونمة في آسيا الوسطى والذي خرج للوجود سنة 1750م في الدرعية نجد منبت قرن الشيطان، ولا يقتلون اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين المحتلة.
وبالمنطق الرياضي فإن الطرف الأيمن = الطرف الأيسر :-
– اليهودي لا يقتل اليهودي = السعودي لا يقتل اليهودي
– اليهودي لا يقتل التكفيري = بني سعود تكفيريين
– اليهود يقتلون المسلمين = بني سعود يقتلون المسلمين
– حزب الله إرهابي لدى اليهود = حزب الله إرهابي لدى بني سعود
وبالتالي بني سعود يهود .. يهود .. يهود، ويصح القول والحكم عليهم مسلمون بالأقوال يهود صهاينة بالأفعال .
– اليهود: لا يقتلون المسلمين وبالجملة في المساجد والأسواق بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة .
— بني سعود: يقتلون المسلمين وبالجملة في المساجد والأسواق بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة .
– اليهود: لا يقتلون القضاة في منازلهم أثناء النوم ومع كافة أفراد أسرهم .
— بني سعود: قتلوا قضاة اليمن في المنازل أثناء النوم ومع كافة أفراد أسرهم وبصواريخ جو-أرض
– اليهود: لا يقتلون المعوقين في مدارسهم ولا العجزة المسنين في دورهم، ولايستهدفون الأموات في المقابر والأضرحة .
— بني سعود قتلوا المعوقين والعجزة المسنين واستهدفوا الأموات في القبور وهدموا أضرحة أولياء الله الصالحين .
وبالمنطق الرياضي
وبناءً على كل ماسبق من معطيات وحقائق دامغة بحق بني سعود
بما أن الماسونية هدفها مجتمع مادي إلحادي بدون أديان وقيم وأخلاق
وبما أن بني سعود (يهود أكثر من اليهود) و (صهاينة أكثر من الصهاينة)
وبما أن بني سعود زعموا ويزعمون بأنهم يمثلون الإسلام
وبما أن أفعال بني سعود أخرجت الإسلام بمظهر القتل والذبح والإرهاب
وبما ان الغرب الإستعماري والصهيونية تتأهب لإعلان الإسلام إرهاب، وبمجيئ رئيس أمريكي يحقق ذلك بالقانون الدولي “دونالد ترامب” مثلاً قد يحقق ذلك
إذا هدف الماسونية قد يتحقق بحد أدنى على الأقل وبفضل أفعال بني سعود وإسلامه التكفيري
بما أن بني سعود مسلمين بالأقوال، يهود بالأفعال، صهاينة بالإجرام، ماسونيين بالنتائج والنهايات
إذا بني سعود ماسونيين الهوى والعشق علموا أم لم يعلموا ..
وبالتالي وكما كان إفتتاحي بعنوان تساؤلي “إذا لم يكن بني سعود من اليهود … فمن اليهود”؟
فإن المعطيات أوجبت بل حتمت إختتامي أيضاً بعنوان تساؤلي : (إذا لم يكن بني سعود من الماسونية .. فما هي الماسونية ؟؟) .