الجديد برس:
أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الإثنين، موافقة بلاده على أبرز المطالب الأساسية لصنعاء.
وجاء ذلك، في اجتماع جمعه برئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في الرياض، لإطلاعهم على نتائج المفاوضات السعودية الأخيرة مع صنعاء.
وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة الرئاسي، إن “فريق المفاوضات السعودي” أطلع أعضاء الرئاسي على ما توصلت إليه بلاده مع “الحوثيين”، مشيرة إلى أن السفير السعودي أكد خلال اللقاء موافقة بلاده على صرف المرتبات وتوسيع وجهات مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة، إلى جانب فتح الطرقات الرابطة بين المدن.
ونقلت الوكالة مباركة “المجلس الرئاسي” للخطوات السعودية وموافقة حكومته عليها.
ويأتي ذلك بعد أيام على مغادرة السفير السعودي للعاصمة صنعاء بعد إقامته فيها 6 أيام، في إطار المفاوضات المباشرة مع قيادات صنعاء بوساطة عمانية.
وأشارت الخارجية السعودية، في بيان سابق لها، أن السفير عاد إلى الرياض لإجراء مزيد من النقاشات التي وصفتها بـ”الإيجابية والتفاؤلية” تمهيداً لاستئناف المفاوضات بين بلاده وقيادة صنعاء.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وصف المباحثات مع الوفد السعودي بحضور الوسيط العماني، بـ”الإيجابية”، مؤكداً أنه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة بعد عيد الفطر المبارك نظراً لطبيعة القضايا التي تم نقاشها.
يشار إلى أن المطالب التي وافقت عليها الرياض، هي أبرز مطالب صنعاء وشروطها مقابل لتمديد التهدنة والدخول في مفاوضات حول الحل السياسي الشامل.
