الأخبار المحلية

“خاص” ناطق القوات المشتركة “تركي المالكي” يقع في أخطاء قاتلة.. تتسبب بمواقف محرجة لدول التحالف..!

الجديد برس- خاص/

بعد مؤتمر صحفي له اليوم  باسم القوات المشتركة للتحالف استمر لأكثر من نصف ساعة، للكشف عن ما اسماه ادلة عن تورط خبراء من إيران او حزب الله في المشاركة مع قوات صنعاء، وقع ناطق التحالف تركي المالكي في اخطاء قاتلة حرفت مسار البيان بشكل كامل لصالح الحوثي.

 

وسردت وسائل وتقارير اعلامية إلى  أن المؤتمر لم يحقق أهدافه ولم يكشف عن ما اسماه تركي المالكي ادلة تدين حزب الله او ايران في الضلوع في القتال في صف قوات صنعاء، بل كشف الحقيقة التي وصلت اليها قوات صنعاء من امتلاك قدرات عسكرية في التصنيع العسكري وتقدمها وتفوقها وتطورها بشكل مباشر خلال السنوات الماضية والذي مكنها حسب اعتراف المالكي من السيطرة على آلاف المساحات على امتداد المحافظات اليمنية الشمالية التي لم يتبقى منها سوى جزء بسيط من مأرب.

 

إلى جانب ما سبق فقد تضمن مؤتمر تركي المالكي ارتكابه لخطاء كبير في انه بشكل غير مباشر قد اعترف بتفوق قوات صنعاء في تمكنها من استهداف العمق السعودي وبصورة كشفت عنها أرقام المالكي -اعترافاً واضحاً- بالمخزن الاستراتيجي والبشري الذي تمتلكه صنعاء والذي أذا سيمكنها من الصمود لسنوات أكثر والسيطرة على مساحات أكبر في معركتها مع  التحالف.

 

وكشف اعلاميون إلى أن اعتراف المالكي بوجود ورش التصنيع العسكري قد نفى كل بياناته السابقة التي قلل فيها من قدرات صنعاء وقدرتها على التصنيع وانتاج اسلحة ومسيرات كان التحالف قد اتهم ايران بجلبها إلى اليمن، ليؤكد من خلال مؤتمره اليوم قدرة صنعاء وامتلاكها قدرة تصنيعه للمسيرات والصواريخ البالستية.

 

كما وقع تركي المالكي في خطاء قاتل اعترف من خلاله بفشل السياسة السعودية الأمريكية الخليجية في تأليب الشعوب العربية على قوات صنعاء في اعتراف واضح بالشعبية العربية والإسلامية لـ محور المقاومة المتمثل بـ إيران وسوريا ولبنان والعراق واليمن وغيره من البلدان جاء ذلك في عبارة المالكي عن إيران وحزب الله يسيطر على “كافة الدول العربية” على حد تعبيره ما ينبئ عن اعتراف واضح بالاستياء الكبير لدى شعوب المنطقة بحرب التحالف على اليمن، والسياسة الأمريكية الخليجية التي ادخلت البلاد العربية في أزمات عسكرية واقتصادية قضت على حياة الملايين من الناس.

 

أضافة إلى ما سبق وقع المالكي في اخطاء كبيرة سنتابع جمعها وعرضها للرأي العام، ما يؤكد أن المالكي قد خدم الحوثيين من حيث لا يدري او يدري، وأن بيانه قد أعطى زخماً كبيراً واعتراف في الوسط العربي والعالمي عن شعب يمني نهض من تحت الركام ليواجه اقوى تحالف دولي على الإطلاق..