المقالات

المواطن وحياه البؤس والشظف وسنين الحرمان والمعاناة

بقلم\ وليد الحالمي

زادت معاناة الناس وزاد شكواهم وأضحى الفقراء يلتحفون المعاناة وأصنافاً شتى من الحرمان.
كل يوم تزداد معاناتهم كلما زاد الوضع المعيشي سوءاً وكل يوم تدار في مخيلتهم أن لقمه العيش باتت أكثر صعوبة وأن كفاحهم من اجل ذلك قد طال ويطول.
ارتفع الصرف، نقص الصرف كل هذه الأسئلة هي الحديث الأهم بينهم ناهيك عن حديث الراتب الغائب منذ سنوات والذي لا يساوي أمام سرعه الانهيار الاقتصادي شيئاً في ظل غيابه التام.
إن الجوع كافر، كما قيل، واستمرار الوضع المعيشي المتدهور ينذر بثورة جياع تكمن خلف أوضاع اقتصادية وخدماتية متدهورة.
تحمل المواطن القاطن في هذا البلد ما لم يتحمله مواطن آخر في قطر آخر وفاق صبره حدود الصبر.
خلال عقود من السنين مضت وهو ينشد أن يجد لقمه عيش وماء وكهرباء، وهي ما كان يتلقاها على لسان من حكموا وعوداً تبخرت في ظل صراعات مختلفة أتقنها الساسة وظل حلم الاستقرار حلماً داخل حلم.

شارك