الأخبار المحلية

مصادر تفجر مفاجأة مدوية وتكشف عن شروط “تعجيزية” لتحرير مأرب.. ما علاقة نجل الرئيس الأسبق “علي عبدالله صالح” بها ؟

مصادر تفجر مفاجأة مدوية وتكشف عن شروط “تعجيزية” لتحرير مأرب.. ما علاقة نجل الرئيس الأسبق “علي عبدالله صالح” بها ؟

الجديد برس : متابعات

كشفت مصادر إستخباراتية يمنية، عن أحد أهم الأسباب التي تقف وراء مماطلة قوات الحرس الجمهوري، في دعم قوات “الجيش الوطني “خلال معاركها مع قوات الحوثي بمحافظة مأرب.

وأفادت المصادر إن “طارق عفاش” وضع شروطاً وصفها مُحللون بـ”التعجيزية” تتعلّق بنجل الرئيس الأسبق “علي عبدالله صالح”.

وقالت تلك المصادر نقلا عن “صادق دويد” المتحدث عن قوات طارق صالح إن مواجهة التحديات الكبرى. تقتضي إعادة الاعتبار لما وصفها بـ”المعركة الوطنية”، وفي المقدمة إسقاط العقوبات عن “علي عبدالله صالح” ونجله “أحمد علي”.

محللون سياسيون اعتبروا تصريحات “دويد” تأكيداً على استمرارية قوات “طارق” بمماطلتها في تقديم الدعم المُتوقَّع منها تجاه معركة مأرب،. وإمداد قوات ” الجيش الوطني ” بقوة بشرية كافية. تساعد على وقف تقدُّمات الحوثيين.

مؤكِّدين أن الأمر يُمثِّل شروطاً تعجيزية، خصوصاً وأن طارق وحلفاءه وداعميه. يُدركون عدم وجود أي رغبة لدى الرئيس “هادي” ونائبه “علي محسن الأحمر” في رفع العقوبات عن نجل “صالح”.

وأشار المحللون إلى أن “طارق” وقواته عمدوا إلى التصدي لدعوات برلمان ” الشرعية ” الرامية للانسحاب من اتفاق “ستوكهولم”.

وعقدوا اتفاقات سِرية مع قيادات قوات الحوثي وأظهروها بشكل وصفوه بـ”الفج” للرأي العام. تبريراً لموقفهم من معارك مأرب، استحالة الخروج من الاتفاق الذي رعته وتُشرف عليه الأمم المتحدة.

وثيقة مُسرَّبة كشفت عن اتفاق جرى بين “طارق” و”الحوثيين” -خلال فبراير الجاري.

وتضمنت بنود الوثيقة وقف أي استحداثات عسكرية أو عمليات تسلُّل وتقدُّم وقصف متبادل بين الطرفين.

وكانت وسائل إعلام محلية قد سربت هذه الوثيقة رغم تضمنها بنداً ينص على السِّرية التامة، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتبرير رغبات قوات طارق في الساحل الغربي في الامتناع عن دعم معارك المحافظات الشرقية.

نقلا عن مجتهد نيوز