الأخبار المحلية

وردنا الآن.. مقتل ثلاثة قياديين عسكريين من قيادات الصف الأول في المليشيات (الأسماء والصور)

وردنا الآن.. مقتل ثلاثة قياديين عسكريين من قيادات الصف الأول في المليشيات (الأسماء والصور)

الجديد برس : متابعات

أفادت وسائلُ إعلام تابعةٌ للتحالف بأن 3 قادة عسكريين كبار في الشرعية، اثنان منهم قائدان لواءَين، قُتلوا اليوم في المعارك التي تشهدُها جبهتا شمال وغرب مدينة مأرب، مع قوات صنعاء التي شارفت على اقتحامها.

ونقلت عن مصادرَ عسكرية ميدانية في محافظة مأرب قولها: إن العميد محمد العسودي، قائد “اللواء ٢٠٣ مشاة ميكا” قُتل بالمعارك ضد قوات الحوثيين في منطقة الدمنة شمال غرب مدينة مأرب.

كما قُتل الرائد محمد ثوابة، شقيق قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، اللواء الركن منصور ثوابة، وذلك خلال المعارك العنيفة المتواصلة.

منوّهة بأن أنباءً تتحدث أَيْـضاً عن مقتل القائد العسكري مناع العومري، قائد “اللواء ٦٢” أثناء معارك ضارية مع الحوثيين غربي مدينة مأرب.

وتتواصلُ المعاركُ العنيفةُ بالقُرب من مركز مدينة مأرب وعلى تخوم المدينة بين قوات صنعاء وقوات تحالف الحرب على اليمن وأدواته المتمثلة بقوات الإخوان أَو ما يُعرف بحزب الإصلاح.

وأكّـدت مصادرُ عسكريةٌ أن الكَفَّة تُرجَّحُ لصالح تقدم كبير لقوات صنعاء وسط انهيارات في صفوف الإخوان والتحالف بعدَ ما سحب الأخير قواته في معظم الألوية التي كانت بالمدينة..

وبحسب المصادر العسكرية والمطلعة على سير المعارك، فقد سيطرت قوات صنعاء، خلال الـ48ساعة الماضية على مناطق واسعة غرب مدينة مأرب وشرق مديرية صرواح لتضع أقدامها عند أطراف سدّ مأرب الشهير.

التقدُّمُ الجديد لقوات صنعاء جاء -بحسب مصادر محلية- بعد معاركَ طاحنة خاضتها مع قوات الرئيس المقيم بالرياض عبد ربه منصور هادي، في مناطق الزور وشمال الطلعة الحمراء وغربها وُصُـولاً إلى السيطرة على أجزاء من البلق القبلي، الذي يُطلّ على سدّ مأرب وعلى الأحياء الغربية والشرقية لمركز المحافظة.

وفي آخر تطورات الساعات الأخيرة واصلت قوات صنعاء الأربعاء تضييق الخناق على قوات التحالف داخل مدينة مأرب، بتحقيق إنجازات ميدانية جديدة، والتقدم صوب مناطق سد مأرب جنوبي المدينة.

في هذا الوقت، تدور مواجهات عنيفة في مختلف الجهات المحيطة بالطلعة الحمراء، التي يَتوقّع مراقبون سقوطها بشكل كلّي مع جميع المناطق المحيطة بها خلال الساعات المقبلة.

وبحسب مراقبين، فإن مدينة مأرب سقطت رمزياً، في ظلّ سيطرة قوات صنعاء على معظم المناطق المطلّة عليها من الجانبين الغربي والشرقي، فيما لم يَتبقّ لقوات هادي سوى هامش ضيّق للدفاع عن مركز المحافظة، وفي حال سقوط تبّة المصارية القريبة من المدينة، وتبّة السلفيين الواقعة أمام جبل الخشب الذي تدور المعارك في محيطه غربها، يصبح سقوطها تحصيل حاصل.

وأشارت مصادر محلية في محافظة مأرب إلى أن قوات صنعاء خاضت خلال الساعات الماضية معارك شرسة ضد قوات تحالف الحرب على اليمن جنوب مدينة مأرب.

وأوضحت المصادر، أن قوات صنعاء تمكّنت من التقدم صوب وادي سد مأرب المعروف باسم وادي ذنة أَو أذنة آخر الخطوط الدفاعية الخلفية لقوات التحالف جنوبي مدينة مأرب.

وأكّـدت المصادر، بأن قوات صنعاء تقترب من سد مأرب وسط انهيارات كبيرة في صفوف قوات التحالف، جراء الانتصارات المتسارعة التي تحقّقها قوات صنعاء.

مصادر محلية وعسكرية متطابقة قالت أن قوات الحوثيين القادمة من صنعاء حقّقت تقدماً كَبيراً في وادي ذنة قرب سد مأرب بعد تراجع لقوات هادي.

وقالت مصادر عسكرية وقبلية أن قوات الحوثيين اقتحمت الخطوط الدفاعية لقوات هادي وحزب الإصلاح في وادي ذنة. وَأَضَافَت المصادر أن قوات الحوثيين باتت قرب سد مأرب.

وتشير الأنباء الواردة من مأرب أن قوات صنعاء تقترب من إكمال سيطرتها النارية على مدينة مأرب، بعد إسقاطها معظم المرتفعات المطلّة على المدينة، والذي يُعدّ التطوّر الأهمّ في مسار تحرير مركز المحافظة.

في الأثناء تدور معارك ضارية في منطقة الطلعة الحمراء والتي تعد أقرب نقطة لمدينة مأرب، كما تدور معارك أَيْـضاً في منطقة الكسارة باتّجاه مفرق الجوف.