صنعاء | قبيل إعلانها وقف النار، حشدت السعودية آلاف المقاتلين لفرض «المنطقة العازلة» عند الحدود مرّة أخرى، رغم أن انكسارها في جبهة كتاف في آب/ أغسطس الماضي لا يٌعوّض بعمليات عسكرية لأشهر. ومنذ الساعات الأولى لإعلان الهدنة، شنت القوات السعودية، مسنودة بميليشيات تابعة للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وحزب «التجمع اليمني للإصلاح» («الإخوان المسلمون» في اليمن)، ستّ عمليات زحف بري واسعة على طول الحدود الجنوبية للمملكة. وطاولت الغارات السعودية، التي بدأت صباح الخميس الماضي واستمرّت لأكثر من عشر ساعات، جبهات حرض ورشاحة عسير والبقع بنجران.