الأخبار تقارير عربي ودولي

هل التقى “بن زايد” مع نتنياهو برعاية إثيوبية؟

هل التقى “بن زايد” مع نتنياهو برعاية إثيوبية؟

الجديد برس : متابعات

كشفت القناة الإسرائيلية الـ13 عن عرض قدمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لاستضافة لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وعرضت القناة العبرية، أمس السبت، مقابلة مع “آبي أحمد” قال فيها إنه “أبلغ نتنياهو بارتباطه بعلاقات صداقة وثيقة مع بن زايد، ويمكن أن يبذل جهوداً لترتيب لقاء بينهما في أديس أبابا”، وذلك على هامش زيارة المسؤول الإثيوبي إلى تل أبيب، مطلع سبتمبر الماضي.

وقال “آبي أحمد”، بحسب القناة الـ13: “عندما التقيت نتنياهو، تحدثنا حول الكثير من القضايا والملفات، وجئنا على ذكر الإمارات، عندها اقترحت عليه أن أقوم بالتوسط بينه وبين ولي العهد الإماراتي”، والذي وصفته القناة الإسرائيلية بأنه “الحاكم الفعلي للدولة الخليجية”.

ولم يوضح رئيس وزراء إثيوبيا إن كان قد تم اللقاء بالفعل بين الرجلين، أو حتى إن كان قد قدّم العرض ذاته لـ”بن زايد”.

وجاءت المقابلة مع آبي أحمد في إطار سلسلة من الحلقات التي أعدتها القناة العبرية حول العلاقات السرية بين “إسرائيل” وعدد من الدول العربية التي “لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب”، وسيبدأ بثها مساء اليوم الأحد.

وكان “مركز دراسة السياسة الخارجية والعلاقات الإقليمية لإسرائيل”(ميتفيم) قد أكد، الأسبوع الماضي، أنّ الإمارات هي أكثر الدول العربية التي وسعت مجالات التعاون مع “إسرائيل”، العام الماضي.

وتعهد نتنياهو، في 22 يناير المنصرم، بتوقيع اتفاقيات سلام “تاريخية” مع مزيد من الدول العربية.

وحمل عام 2019 كثيراً من خطوات التطبيع بين أبوظبي و”تل أبيب”؛ إذ أعلنت “إسرائيل”، في 10 ديسمبر 2019، مشاركتها في معرض “إكسبو دبي 2020″، مشيرة إلى أن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، زار دبي في إطار الاستعدادات للمعرض الدولي.

ومطلع يوليو من العام ذاته، زار وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أبوظبي، وشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، والتقى مسؤولاً إماراتياً كبيراً، وطرح مبادرة للسلام الإقليمي.

وتُعد الإمارات أكثر المؤيدين لصفقة القرن التي طرحتها الإدارة الأمريكية رسمياً لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، رغم إجحافها بحقوق الفلسطينيين التاريخية، ومن بينها القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين، واشتراطها القبول بـ”يهودية” الدولة العبرية.

وشارك سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، في مراسم الإعلان عن الصفقة بالبيض الأبيض، فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، “أهمية تغليب العقل والحكمة مع بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، وهو ما يعني ترويجاً مبطناً للخطوة الأمريكية.

الخليج أونلاين