المقالات

ما بعد الإعلان الكبير ؟!

الجديد برس: رأي

محمد الصفي

هل لاحظتم أن السيد القائد بدأ بتنفيذ الخيارات الاستراتيجية الكبرى تدريجياً منذ جمعة الفعالية الكبيرة في صنعاء ( الساحل الغربي مسؤولية الجميع ) والخطاب المهم جدا للسيد حسن نصر الله الذي قال فيه انه يتمنى لو كان مقاتلا مع المقاتلين اليمنيين تحت راية السيد القائد العزيز والشجاع .
لاحظوا حجم التطورات المتسارعة والاعلانات والبيانات الرسمية لمحور المقاومة وكأن ساعة نزع ملك آل سعود قد أزفت والحرب العالمية ستنتقل من مرحلة الى مرحلة اكبر وأوسع والمواجهة ستكون اكثر شدة وصراحة ووضوح في المواجهة المباشرة بين دول العالم المنقسمة الى محورين .
يوم الاعلان الكبير الذي جاء في خطاب السيد حسن نصر الله ادركت ان المعركة ستتسع رقعتها وستكون ساحة وميدان معركة واحدة من اليمن الى فلسطين وستكون الرياض اقرب وأبو ظبي اكثر قرباً لضربات الصواريخ اليمانية والطائرات المسيرة المتطورة جدا .
وكما وعد السيد القائد والشهيد الرئيس الصماد الشعب اليمني بعام باليستي وطائرات مسيرة الى مديات بعيدة تحقق استراتيجية الردع، وتنتقل تدريجيا مع المدى الى تغيير المعادلة وتحويلها الى توازن رعب.
اقول وكلي ثقة بنصر الله ان المملكة السعودية ودويلة الإمارات ستدفعان الثمن غاليا واليمن الكبير سيكون هو البركان الذي ستجرف حممه كل جيوش العملاء والمرتزقة وأدوات الامريكي والبريطاني والاسرائيلي .
المجتمع الدولي يدرك توازنات القوة ويخشى ان ينتهي العدوان على اليمن بسيطرة اليمنيين على المخلاف السليماني نجران وجيزان وعسير وصولا الى مكة وجدة وما بعدهما مدينة الرسول الأعظم من محور اليمن وتقوم قوات الحشد الشعبي بتحرير المنطقة الشرقية والدمام والقطيف وما حولها ويلتقي الجمعان ومعهما حزب الله الغالب بقوته النوعية في الرياض ليكسروا قرن الشيطان .
الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت وانتصارات اليماني ليست أساطير أو كما يظن البعض خطأ أنها ملاحم من نسج الخيال بل اني أراها قوة شعبية تمضي بارادة وعزم وتوفيق الهي عز نظيره سيلتحق بها شعوب المنطقة ليتحرروا من الاستبداد السعودي والغربي .