الجديد برس – تقرير
شن سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”/ أحمد الصياد هجوما عنيفا على تحالف العدوان السعودي الأمريكي بقيادة السعودية والإمارات، مؤكدا بأن رؤيتهما في اليمن تقوم على تجزئة أراضيه وتغذية الخلافات بين اليمنيين .
وقال “الصياد” في لقائه مع برنامج “بلا حدود” المذاع على قناة “الجزيرة” إن هناك تناغما بين السعودية والإمارات وتوجها خفيا لتجزئة اليمن مؤكدا أن الحرب الدائرة التي وصفها بـ”العبثية”، لابد أن تتوقف، وكفى تدميرا لليمن .
وكشف الصياد” عن الأدوار التي تقوم بها “أبو ظبي” في اليمن وكانت سببا في الخلاف معها، حيث قال: نختلف مع دولة الإمارات في دعمها الانفصاليين المنتميين إلى “المجلس الانتقالي الجنوبي .. بينما قامت بإنشاء معسكرات تدريب لأتباع صالح بقيادة نجل شقيقه طارق والدفع به إلى واجهة الأحداث العسكرية في جبهات الساحل الغربي ضد أنصار الله.
وحول أزمة سقطرى بين حكومة الفار هادي والإمارات إثر نشر الأخيرة قوات داخل الجزيرة والسيطرة على مطارها ومينائها بعدما طردت موظفي هذين المرفقين السياديين التي أعلن عن انتهائها عقب وصولها إلى أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة ..
مؤكداً أنه ليس هناك أي مبرر لوجود عسكري للتحالف أو غيره داخل سقطرى ..
كاشفاً عن خطوة مرتقبة تتمثل في “إرسال بعثة دولية إلى سقطرى، قبل أن تتحول إلى تراث مهدد”، دون تحديد موعد وصولها إلى الجزيرة ..
كما كشف مندوب اليمن لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عن الهدف الذي قصفه طيران التحالف في مكتب رئيس الجمهورية بالعاصمة صنعاء الأسبوع الماضي ..
وقال إن الطابق الأرضي من مكتب رئيس الجمهورية في صنعاء كان يحتوي على معمل لإصلاح المخطوطات وصيانتها، مشيرا إلى أن هادي وحكومته يعلمون بهذا المعمل وإن أنصار الله ليسوا أغبياء ليقيموا اجتماعاتهم في المكتب.
كما أدان الصياد استهداف القصر الجمهوري في وقت سابق قائلا إن القصر كان تحفة وكان مرشحا للوصول إلى قائمة التراث العالمي في اليونسكو.
