المقالات

فخامة الحقير

الجديد برس : رأي 

عبدالرحمن أبوطالب 

الذي ربى علي محسن وعيال امشيخ والزنداني والعليمي والبركاني وبن دغر وهادي وباقي عتاوله الفساد والمرتزقة هو نفسه الذي ربى حبتور وهشام شرف ومعيلي وجليدان وباقي الفاسدين .
والذي غدر بالحمدي وعلي سالم والشيخ مجاهد ابو شوارب والسيد حسين وابرز المواليين لهم هو الذي بيغدر بشريكة اليوم .
والذي اتحالف مع امريكا لاجتياح الجنوب هو الذي اتحالف مع الروس للتوسط عند امريكا وكلابهم ال سعود اليوم .
والذي قاتل الجنوبيين وابناء المناطق الوسطى وقبائل شمال الشمال وهو في حالة قوة لارضاء السعودية يقوم اليوم بخوض معارك سياسية واعلامية ضد كل كن يعاديها محاولاً عرض خدماته لنيل رضاها واستعاده ثقتها به .
تحالف مع الجميع وقاتل الجميع لاجل البقاء
لا مبدأ او موقف او قضية يحملها او يناضل من اجلها ، يسعى للبقاء في الواجهة وسيضحي بكل شي مقابل الاستمرار في هذا ، حلمة توريث الحكم لأحد ابنائه وهو مايسعى جاهداً في تحقيقه .
 
ان تكون خطوتك القادمة غير معروفة او متوقعه في اذهان من حولك هو شيء جيد بالنسبة لكونك سياسي ، ولكن ان يكون ماضيك وحاضرك ومستقبلك خالي من اي موقف مشرف هو شيء جيد ايضاً لكن بالنسبة لكونك حقير !
ربه المال ودينه السلطه ووطنه الكرسي ومذهبه الفساد
فلا تتوقعوا منه ان يكفر بربه او يترك دينه او يبيع وطنه او يخالف مذهبه في يوماً ما .
 
#فخامة_الحقير