المقالات

معركتنا القادمة في مواجهة ارتدادات العدوان الامريكي السعودي على اليمن والمنطقة

الجديد برس : مقالات واراء

كتب: محمد فايع

من الواضح بان امريكا بعد فشل عدوانها على اليمن وفشل اهدافها في سوريا الا انها ومن ورائها الصهاينة ستسعى الى استغلال ارتدادات العدوان وتوظيفها بما يتناسب مع اهدافها الفوضوية والفتنوية سواء على المستوى المحلي اليمني أو على الساحة السعودية او على مستوى المنطقة وهاهم الأمريكان اليوم يستغلون ارتدادات الحرب على سوريا على وضع الاكراد وارتباط ذلك بأوضاع اكراد العراق واكراد تركيا باعتباره وضع قومي تسعى امريكا والصهاينة لاحتوائه واستخدامه لضرب الوحدة الجغرافية لسوريا والعراق وتركيا وفي اشعال فتنة قومية بين الاصول الكردية والعربية من جهة والتركية من جهة أخرى
وعلى المستوى العراقي ايضا تحظر امريكا باستخدام الفكر والمال الوهابي السعودي على العمل على مخلفات وارتدادات الحرب على داعش في مسعى الى خلق انقسامات طائفية مذهبية تحت عنوان مناطق السنة والشيعة في العراق ولا شك ان السياسية الامريكية ومن ورائها الصهاينة واحدة سواء في سوريا او العراق او اليمن او السعودية او مصر وغيرها من البلدان العربية فالهدف في النتيجة هو انشاء نزاعات وصراعات وانقسامات طائفية وعرقية وقومية وجغرافية في اطار تنفيذ صناعة خارطة ما يسمى بالشرق الأوسطي الجديد المحكوم بالصراعات وصولا الى تفتيت المفتت وتقسيم المقسم وتجزئي المجزئ .
. لكن امريكا لن تستطيع تحقيق اهدافها الفتنوية التقسيمية في اي بلد في حال كان هناك نحرك شعبي ورسمي واعي موحد في مواجهة المشروع الامريكي …وهنا نراهن بعون الله على تجربة ثلاثي الايمان والحكمة اليمانية قيادة وشعبا وقوة ضاربة فكما انتصر شعبنا بإيمانه وحكمته ووعيه وصموده وصبره في مواجهة تحالف ثلاثي الشر والاجرام الصهيو أمريكي سعودي سينتصر ايضا في مواجهة ارتداداته وتداعياته ومخلفاته التي تسعى امريكا لاستغلالها بما يخدم مشروعها اليهودي الصهيوني التقسيمي لليمن والمنطقة