الجديد برس : كتب / طالب الحسني
اجتماع رباعي امريكي بريطاني خليجي اممي جديد حركه الحشد الشعبي اليمني المليوني والتغيرات السياسية الداخلية التي وضعت المجتمع الدولي امام معادلة جديدة هذا المرة عنوانها مابعد المجلس السياسي الاعلى، ندرك تماما ان الاسرة الدولية لا تزال تنافق ولا تزال تحابي ولكن ذلك لا يغير من الواقع شي ابدا
في الاعلام يقولون كل شي تقدم للمرتزقة وانهيارات في صفوف الجيش واللجان ومعركة الحسم اقتربت ووو
ولكن في الغرف المغلقة يصارحون انفسهم بشفافية يفتحون امام بعضهم ملفات العجز والفشل ويناقشون اسباب الاخفاق مالذي بقي للرهان عليه، هذا العدوان استخدم كل ما يمكن وفوق ما يمكن ان يستخدم
استدعاء المبعوث الاممي لحضور الاجتماع المرتقب يوحي بمحاولة احياء عملية السلام التي اجهضوها هم بتعنتهم ولكن اليمن تجاوز مرحلة الدعوة للشراكة مع مرتزقة الرياض ودفن المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216 ولا يمكن العودة للوراء لان ذلك يعد ذهاب نحو المحظور شعبيا ولا اعتقد ان المكونات السياسية الوطنية ستفعل ذلك
وامام كل هذه المعطيات اما ان يدفع الاجتماع الرباعي بمزيد من التصعيد لمحاولة تحقيق اي انجاز ولكن هذا الخيار ينطوي على مزيد من ارتكاب جرائم وبالتالي مزيد من الغرق او التوجه نحو محاولة مجلس الامن لاصدار عقوبات جديدة تحت فصل البند السابع ومحاولة الاضرار باليمن اقتصاديا او البحث عن معالجة حقيقية لازمتهم هم ومحاولة البحث عن مخرج باقل تكلفة، وبالتأكيد ليس لدى الغرب ما يخسره ان استمر العدوان لكن بكل تاكيد السعودية تخسر وتخسر وتخسر.