
الجديد برس| خاص|
أوقف مسلحون قبليون في محافظة مأرب، اليوم، إمدادات الغاز المنزلي المتجهة إلى مدينة عدن وعدد من المحافظات المجاورة، بعد نصب قطاع قبلي ومنع عشرات الشاحنات المحمّلة بالغاز من مواصلة طريقها.
وأفادت مصادر محلية بأن المسلحين أوقفوا مقطورات الغاز القادمة من منشأة صافر، في خطوة تصعيدية للضغط من أجل الإفراج عن عدد من ذويهم الذين قالوا إنهم تعرضوا للاعتقال مؤخراً من قبل فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في محافظة حضرموت.
وأكدت المصادر أن عشرات الشاحنات لا تزال محتجزة في موقع القطاع، وسط تهديدات باستمرار المنع ما لم تتم الاستجابة لمطالب المحتجين.
وينذر هذا الإجراء بتداعيات خدمية ومعيشية خطيرة، إذ من المتوقع أن يؤدي إلى تفاقم أزمة الغاز المنزلي في عدن والمحافظات المجاورة، التي تعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات وارتفاع الأسعار.
من جانبهم، شدد القائمون على القطاع القبلي على أنهم لن يسمحوا بمرور أي شاحنات غاز قبل إطلاق سراح المعتقلين، مؤكدين أن هذا التصعيد جاء بعد ما وصفوه بـ«استنفاد جميع الوسائل الأخرى» للضغط على الجهات المعنية في حضرموت.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين فصائل التحالف في عدد من المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، ما يعكس هشاشة الوضع الخدمي وتأثره السريع بصراعات فصائل التحالف.




