
الجديد برس| خاص|
تباهى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بالانتصارات العسكرية التي حققتها قواته في وادي حضرموت والمهرة، متجاهلاً تماماً الضغوط السعودية المكثفة والتحركات الدبلوماسية التي يقودها رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في الرياض ضد الانتقالي.
وألقى الزبيدي خطاباً خلال اجتماع موسع في مدينة عدن، الثلاثاء، ضم أعضاء هيئة رئاسة الانتقالي ورؤساء هيئاته المحلية، أشاد فيه بما وصفه بـ”عظمة الانتصارات” التي تحققت على الأرض في المحافظتين الشرقيّتين، مؤكداً أن الجنوب يقف أمام “مرحلة مصيرية ووجودية” فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري الجديد.
وأعلن الزبيدي أن المرحلة المقبلة ستكون “مرحلة عمل مكثف لبناء مؤسسات دولة الجنوب العربي”، مدعياً أن المجلس الانتقالي يحمل مسؤولية إدارة هذه “المرحلة الحساسة” بموجب “تفويض شعبي”، وفق تعبيره.
وفي مفارقة لافتة، رغم التصعيد السعودي ضده، ثمن الزبيدي ما وصفه بـ”الدعم السياسي والعسكري والإنساني” الذي يقدمه التحالف بقيادة السعودية والإمارات، واصفاً العلاقة بـ”شراكة استراتيجية قائمة على المصير المشترك”، في خطاب يحاول من خلاله التأكيد على الدعم الإقليمي له رغم ما يثار حول الأزمة المتفجرة له مع الرياض.




